القائمة الرئيسية

 

الصفحة الرئيسية

قصص قصيرة وعبر عظيمة 

أي كرم وأي جود بعد هذا؟؟

يحكى أنه في الكوفة وعلى مدى 40 عاماً. كانت بيوت الفقراء تجد كل يوم صباحاً :الماء والكساء والطعام أمام بيوتها ، فلا يعرفون صاحبها. حتى توفي علي بن زين العابدين بن الحسين ، وأثناء تغسيله ،وجدوا آثار الحبال على أكتافه من حمل أكياس الطعام.

--

حسن الذكر

جاء بلال رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ (يقصد حسن الذكر). فسأله النبي صلى الله عليه وسلم : فماذا تقول؟ – لم يقل له : الناس مقامات والجنة درجات-  قال :أقول: اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فحولهما ندندن.
--

رب السماء لا يمنع

سيدنا إبراهيم منع عنه النمرود الطعام والشراب ومنع الناس أن يتعاملوا معه ببيع أو شراء. فخرج لإحضار طعام للسيدة سارة فلم يبيعوه فوضع رملاً في كيس كي لا يفجعها بدخوله عليها بدون شيء وعاد للبيت ووضع الكيس ونام. فأيقظته زوجته : قم إلى الطعام. فتعجب : من أين ؟، قالت : من الدقيق الذي في الكيس. فالنمرود يمنع ولكن رب السماء لا يمنع " وفي السماء رزقكم… "

--

تواضع السيدة عائشة رضي الله عنها

كانت السيدة عائشة تقرأ قوله تعالى في سورة فاطر "فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله" ، فقالت : أما السابق فالذين عاشوا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأما المقتصد فالذين تبعوا هؤلاء الصحابة، وأما الظالم فأمثالي وأمثالكم.

--

علو الهمة في طلب العلم

لقد تعلم سيدنا موسى من الخضر وتواضع له وهو كليم الله. وهو خالف الخضر في أمور ثلاثة فقال الخضر: هذا فراق بيني وبينك. وأنتَ ؟ أما تخاف يا عبد الله أنك تخالف الله في اليوم ثلاثين وربما 300 مرة. ألا تخشى أن يقال لك "هذا فراق بيني وبينك".
ثم أوحي إلى موسى : يا موسى ما الذي تعجبت منه من أمر الخضر
قال موسى : أمر السفينة والغلام والجدار
قال تعالى : ياكليم هذه أمور حدثت لك

1.     أما خوفك من الغرق : فقد أمرنا أمك فألقتك في اليم فمن كان يحميك؟
قال : أنت يا رب
قال تعالى: أأحميك صغيراً وأولي عنك حمايتي كبيراً

2.     اعترضت على قتل الولد وأنت قتلت رجلاً بغير ذنب

3.     أما الجدار فعندما سقيت للبنين ثم توليت فجاءتك إحداهما تمشي على استحياء. فالذي أرسل لك أحداهما هو نفسه الذي أرسل لكما الغلامين لبناء الجدار.

سأل رجل سيدنا موسى : أطعت ربي عشرين سنة ثم عصيته عشرين سنة. وأريد أن أعود فهل يقبلني؟ فأوحى الله إليه : قل لعبدي: أطعتنا ….فأحببناك، وعصيتنا …..فأمهلناك ، ولو عدت إلينا على ما كان منك …قبلناك. وهذا من كرمه سبحانه تعالى.