|
الصفحة
التالية--> |
|
|
سألوا جحا: أيهما أنفع
الشمس أم القمر؟ فأجاب بدون تمهل: انه القمر بلا شك.!
سألوه: ولماذا؟
قال: لأن الشمس تطلع في النهار حين يستغني عنها
الناس، أما القمر فلا يطلع الا في الظلام حين نحتاج اليه.
|
|
|
--------------------------- |
|
|
وقف اللص يدافع عن نفسه أمام القاضي قراقوش، وقال:
يا سيدي انني لم أسرق، كل ما هنالك أن يدي وبدون إرادة مني امتدت الى صندوق
المال، وتناولته. قال قراقوش: أي يد امتدت الى الصندوق؟
فأشار اللص الى اليد
اليمنى، فقال قراقوش: اذا والأمر كذلك نأمر بحبس اليد اليمنى خمس سنوات،
وأنت حر في أن تصحبها الى السجن أو لا..!!
|
|
|
--------------------------- |
|
|
لقي رجل رجلا من أهل الأدب والعلم، وأراد أن يسأله
عن أخيه، وخاف أن يخطئ، فقال له: هل أخاك أخوك أخيك ها هنا؟ قال الرجل: لا،
لو، لي، ليس هنا..
|
|
|
--------------------------- |
|
|
أحد البخلاء كان يحرم أولاده من تناول طعام العشاء
ويعطي كل واحد منهم في مقابل ذلك دينارا، وفي الصباح لا يتركهم يتناولون في
الافطار الا اذا دفع الواحد منهم دينارا. |
|
|
--------------------------- |
|
|
مات رجل مسن ذو ثروة كبيرة جدا، وفي جنازته سار شاب
يبكي بشدة، فسأله أحدهم: هل تبكي لأنك من أقاربه؟
قال الشاب: بل أبكي لأني لست من أقاربه.!
|
|
|
--------------------------- |
|
|
سأل قراقوش خادمه: أين كنت يا غلام؟ قال الغلام: لقد
ذهبت الى السوق لاشتري خنفشارا. قال قراقوش: وما هو الخنفشار؟ قال الغلام:
لا أعلم يا سيدي، فعندما ذهبت الى السوق لم أجده.!! |
|
|
--------------------------- |
|
|
نزل أحد الأدباء في فندق، ولما سأل عن أجرة الغرفة،
قال له صاحب الفندق: خمسة دنانير.
قال الأديب أليس عندكم للأدباء امتياز؟ قال صاحب
الفندق: بلى، نطلب منهم أن يدفعوا مقدما.
|
|
|
--------------------------- |
|
|
ذهب جحا ليستحم في النهر فنزل وترك ملابسه على
الشاطئ، فسرقها لص وعاد الى المنزل بدونها..
وبعد أيام ذهب الى النهر ونزل فيه بملابسه، فرآه
أصحابه، فقالوا: ما هذا يا جحا؟ قال: لأن تبتل ثيابي على جسمي
خير من أن تكون جافة على غيري.
|
|
|
--------------------------- |
|
|
زار أدهم عالما في اللغة العربية، وقال له: ما الذي
تشكوه؟
قال: حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية،
والعظام بالية. قال له: لا شفاك الله بعافية، يا ليتها كانت القاضية.
|
|
|
--------------------------- |
|
|
ادعى جحا يوما معرفته بالقراءة فأعطاه أحد الناس
كتابا ليقرأه ، فصعبت عليه قراءته، فسأله جحا: من أين جاءك هذا الكتاب؟
أجاب: من مدينة حلب، قال جحا: ومن قال لك أنني أعرف أن أقرأ بالحلبي.
|
|
|
--------------------------- |
|
|
سأل بعض الأعراب آخر عن اسمه، فقال: بحر. قال ابن
من؟ قال: ابن فياض. قال : وما كنيتك؟ فقال: أبو الندى، فقال: لا ينبغي لأحد
لقاؤك الا في زورق.
|
|
|
--------------------------- |
|
|
كان قراقوش يمتلك صقرا يعتز به ويهتم بتربيته، الا
أن الصقر طار من عنده، ولما أبلغ بهذا الخبر صاح قائلا: أقفلوا حالا أبواب
المدينة حتى لا يجد الصقر وسيلة للفرار، فيعود لي..!!
|
|
|
--------------------------- |
|
|
قيل لأشعب: كم اثنين في اثنين؟ قال: أربعة أرغفة!
|
|
|
--------------------------- |
|
|
كان جحا يدق وتدا في حائط له، وكان وراء الحائط
زريبة دواب لجاره، فأحدث ثقبا في الحائط ورأى منه بغالا وحميرا وخيلا، ففرح
وجرى إلى زوجته وقال لها: تعالي انظري..لقد وجدت كنزا مملوءا بالبهائم!
|
|
|
--------------------------- |
|
|
تقابل جحا مع بعض أصدقائه في الطريق، فقالوا له لقد
رأينا الآن رجلا يحمل مائدة حافلة بأصناف الطعام! قال جحا: وما يعنيني؟ قال
أصدقائه: إنه يحملها إلى بيتك! قال جحا: وماذا يعنيكم أنتم؟!
|
|
|
--------------------------- |
|
|
حضر أشعب مرة مائدة بعض الأمراء، وعليها جدي مشوي،
فأخذ أشعب يسرع في أكله، فقال له الأمير: أراك تأكله بغيظ ..كأن أمه نطحتك!
قال أشعب: وأراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك!
|
|
|
--------------------------- |
|
|
شكا الفلاحون إلى قراقوش بردا أصاب القطن وأتلفه،
والتمسوا منه أن يعفيهم من الضريبة ذلك العام، فأبى أن يعفيهم وقال: إن
القطن إنما أصيب بالبرد لإهمالهم وقلة درايتهم..ولو زرعوا معه صوفا لما
أصابه التلف من برد الشتاء !!
|
|
|
--------------------------- |
|
|
كان أشعب يقص على أحد الأمراء قصة، بدأها بقوله: كان
رجل... وفجأة أبصر المائدة قد حضرت، فعرف أن إكمال القصة سيلهيه عن الطعام،
فسكت! فقال له الأمير: وماذا يا أشعب؟ قال أشعب: ومات!!
|
|
|
--------------------------- |
|
|
سطا لص على منزل، فلم يجد الا ديكا، فسرقه
وهرب..ولما أراد أن يذبحه أخذ الديك يتوسل اليه حتى يتركه وهو يقول
له: انني كبير النفع للناس، اوقظ النائمين كل صباح ليؤدوا الصلاة، وليذهب
كل منهم الى عمله مبكرا واذا ذبحتني فلن يجد الناس من يوقظهم من نومهم،
فقال اللص: ولهذا سرقتك لأذبحك، فلطالما أضعت علي الفرص بايقاظك للناس.
|
|
|
--------------------------- |
|
|
وقفت امرأة أمام قراقوش تقول: يا سيدي لقد حاول قتلي
ولم يمض على زواجنا عشرون يوما! فنظر قراقوش إلى زوجها وقال: وكيف صبرت
عليها طوال هذه المدة؟!
|
|
|
--------------------------- |
|
|
أراد أحد المغفلين أن يقدم هدايا لقائد الجيش
بمناسبة انتصاره، فأرسل هداياه إلى الوالي ومعها بيان بكيفية توزيعها
كالآتي: القائد ثور، امرأته بقرة، ابنه كبش، ابنته نعجة، ومساعده تيس!! |
|
|
الصفحة
التالية--> |
|