|
|||||||
أجر الصابرين
يقال يوم القيامة: (ليقم الذين أجرهم على الله). فيقوم قومٌ قليل، يقولون: (نحن أهل الصبر) فينطلقون في أرض المحشر دون حساب ولا ميزان إلى باب الجنة. فيوقفهم الرضوان (الملاك على باب الجنة): من أنتم؟ كيف تدخلون الجنة، ولم تقفوا لا لحساب ولا لميزان؟ فيقولون: (يا رضوان، نحن لا نقف لا لحساب ولا لميزان، أما قرأت القرآن؟!)
فيقول: وماذا في القرآن؟ فيقولون: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب. فيقول: وكيف كان صبركم؟ فيقولون: نحن قومٌ كنا، إذا أعطينا شكرنا.. وإذا مُنعنا صبرنا.. وإذا ابتلينا استغفرنا..
فيقول: ادخلوا الجنة لا خوف عليكم
ولا أنتم تحزنون . الصبر ليس لحظة آنية يخرج منها الصابر.فالصبر مخزون إيماني داخل القلب، كرصيدي المالي في البنك أسحب منه عند الأزمات:والله لا يكلف نفساً إلا وسعها،وفي معاني هذه الآية:أن الله لا يبتلي العبد فوق طاقته وإلا لضاع مخ العبد. |
|||||||
|