رتب لخدمات احصائيات و ترتيب المواقع | اقرأ باسم ربك - احصائيات و ترتيب
 

.

مركز الإيمان يضيء "ليل" فرنسا

 

 

مركز الإيمان يضيء "ليل" فرنسا

"بجانب دوره كمسجد ينشر الإيمان وروح المحبة والتآلف والسكينة في سماء المنطقة.. يساعد أيضا في نشر المعرفة والثقافة باحتوائه على مدرسة للغة العربية، وثانوية ابن رشد".. إنه مركز "الإيمان" في جنوب مدينة ليل "lille" الفرنسية الذي زاد من أهميته تنظيمه الملتقى السنوي الثالث المقرر عقده اليوم السبت، والذي يظهر مدى اندماج الأقلية المسلمة في المجتمع.

وقال عمار الأصفر عميد مركز الإيمان ورئيس المجلس المحلي للديانة الإسلامية بفرنسا في خطبة الجمعة 27-2-2009: "إن المؤتمر في دورته الثالثة والذي يعقد تحت شعار مكانة القيم الأخلاقية في المجتمعات المعاصرة" يمثل مناسبة مهمة لنا كمسلمين من أجل تقديم رؤيتنا الدينية والحضارية لمجتمعنا الفرنسي ومساهمتنا في بنائه".

وتابع الأصفر: "إن مسلمي فرنسا وبعد مرحلتي الاندماج والمواطنة من واجبهم أن يدخلوا مرحلة جديدة هي مرحلة المساهمة في تقديم الحلول للمشاكل التي يعيشها المجتمع الفرنسي بشكل خاص والأوربي بشكل عام ليس من منطلق تلقين الدروس ولكن من باب المشاركة المتواضعة في بناء هذا المجتمع

 

"خمسة آلاف شخص"

وحول الدورة الثالثة للمؤتمر الذي تشرف عليه "الرابطة الإسلامية لمسلمي الشمال" قال الأصفر: إن المؤتمر سينظم  بمقر المعارض الرئيسي في قلب مدينة ليل والذي تعودت  الأقلية المسلمة أن تقيم فيه صلاة العيدين".

وأضاف في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت": "إن المؤتمر الذي يعقد في ظل أزمة اقتصادية تعيشها أوروبا والغرب عموما من المنتظر أن يحضره خمسة آلاف شخص".

وأوضح الأصفر أن القيم الأخلاقية التي ستكون جوهر البيان الختامي للمؤتمر لا تشمل فقط الجانب الاقتصادي بل كل جوانب الحياة بما فيها من تربية ومدرسة ومجتمع".

وإذا كان انعقاد المؤتمر للمرة الثالثة على التوالي أحد أبرز نجاحات مركز "الإيمان" باعتباره مناسبة مهمة تلقى فيها المحاضرات ويتجمع فيها المئات من الأسر المسلمة، فإن النجاح الأكبر للمركز بحسب الأصفر هو ثانوية ابن رشد والتي منحت عام 2008 الموافقة الرسمية على حق التمويل الحكومي بعد خمس سنوات من الاعتماد على التبرعات لتكون بذلك أول مؤسسة تعليمة مسلمة تتحصل على مثل هذا الدعم الحكومي.

ويتكون مركز الإيمان الذي افتتح عام 1982 من ثلاثة طوابق، الأرضي قاعة فسيحة للصلاة تتسع لحوالي ثلاثة آلاف مصل، والثاني والثالث خصص لأقسام تشمل "ثانوية ابن رشد" التي فتحت أبوابها لأول مرة عام 2003 وتضم الآن 107 طلاب وطالبات، و"مدرسة لتعليم اللغة العربية" التي افتتحت عام 1983 و تضم 700 تلميذ وتلميذة يتلقون دروسا في اللغة العربية

 

 

المزيد >>