الجرجير
أكد فريق طبي
صيني أن عصير الجرجير يعد أفضل وسيلة طبيعية للإقلاع عن التدخين شريطة
احتسائه صباحا قبل تناول أي شي على الريق بمعدل كوب صغير واحد يوميا.
واظهر التقرير الذي أعده فريق طبي صيني أن عصير الجرجير يسهم في تخليص
الجسم من سموم النيكوتين المتراكمة جراء التدخين والتي تصل إلى سبعين ألف
جرعة نيكوتين سنويا لمن لا يقل معدل تدخينه عن عشرين سيجاره يوميا.
وأوضح أن عصير الجرجير يسهم كذلك في التخلص من الأعراض المصاحبة عادة
للتدخين مثل فقدان الشهية للطعام والشعور الدائم بالكسل وانخفاض مستوى على
أنزيمات هامة في الجسم.
وجاء في التقرير إن هذه الميزة الجديدة ترفع من قيمة العالية لنبات الجرجير
وعصير أوراقه ومنقوع بذوره الواردة في جميع كتب الطب التقليدي الصيني حيث
يستخدم كمقوي عام وفاتح للشهية ومضاد لنزيف اللثة ويعمل على تفتيت حصوات
الكلى والحالب والمرارة وإدرار البول وخفض منسوب السكر في الدم وإزالة
البلغم والبهاق والنمش وإنبات الشعر وعلاج مرض النقرس.
وتعلق الدوائر الطبية الصينية أهمية كبيرة على نتائج هذا التقرير وسط
إحصائيات رسمية تشير إلى أن عدد أولئك الذين يلقون حتفهم سنويا بسبب أمراض
لها علاقة بالتدخين يبلغ 35 ألف صيني .
مع العلم أن العلماء توصلوا إلى إن لصقات النيكوتين لا تساعد بشكل كبير في
ترك التدخين وذلك بسبب وجود اختلاف طريقة تزود الجسم بالنيكوتين وأيضا بسبب
وجود أنواع أخرى من السموم والتي لا تكون موجودة في لصقات النيكوتين. كما
توصل العلماء إلى إن هناك أسباب أكثر تدعو إلى الإدمان من مجرد وجود
النيكوتين في السيجارة من هذه الأسباب العادة وليس الإدمان على مادة
النيكوتين كذلك وجود مواد أخرى مسببة للإدمان في السيجارة وهي عادة لا تكون
موجودة في لصقات النيكوتين.
الملوخية
فقد أثبت علماء
المركز القومي للبحوث بمصر أن "الملوخية " لها العديد من الفوائد الصحية ،
حيث تُقوي القلب والنظر وتُخفف من متاعب الجهاز الهضمي والقولون ، وتُخلصك
من قائمة طويلة من الأمراض بدون أية مضاعفات جانبية!! .
ويقول الدكتور فوزي الشوبكي ، أستاذ ورئيس قسم التغذية بالمركز القومي
للبحوث بمصر: " تُعد الملوخية وجبةً غذائية كاملة نظراً لغناها
بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والألياف، فقد اكتشف أن هذه النبتة
تحتوي على كمية وفيرة من الفيتامينات (أ) و(ب) والأملاح المعدنية الهامة
للجسم كالحديد والفسفور والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والصوديوم، وأكثر
ما يُميز "الملوخية" عن غيرها من النباتات الورقية أنها لا تفقد أياً من
مكوناتها الغذائية وفوائدها العلاجية بالغسيل والطهو، كما هو الحال مع
أغذية أخرى مماثلة. وبتحليل "الملوخية" وجد أن 100 جرام منها إذا كانت
طازجة تحتوي على 4% بروتين، وإذا كانت يابسة فإنها تحتوي على 22% بروتين
و2% دهون و11% ألياف فضلاً عن غناها بفيتاميني (أ) و(ب) وكميات عالية من
الحديد الذي يقضي على (الأنيميا) فقر الدم ويُحافظ على خلايا الجسم من
التآكل، والفسفور الذي يُحافظ على خلايا الدماغ ويُجدد الذاكرة ويُنشط
القدرات الذهنية، فيما يُعتبر الكالسيوم أساسياً للحفاظ على الجسم والوقاية
من هشاشة العظام.
أما المنجنيز الذي يتوافر بكميات وفيرة في "الملوخية" فهو ضروري لتوليد
هرمون الأنسولين الذي يضبط مقدار السكر في الدم ويُكافح هشاشة العظام
ويُبعد شبح العُقم الذي يُؤدي نقص المنجنيز بالجسم في بعض الأحيان إلى
الإصابة به ".
فوائدها الصحية
ولكن كيف يُنظم "طبق الملوخية" ضربات القلب ويحول دون الإصابة بالأزمات
القلبية ! ؟
يُجيب الدكتور فوزي الشوبكي قائلاً: " الفيتامين "أ" الذي تحتويه الملوخية
معروف بفوائده العديدة في الحفاظ على الجسم، فهي كنباتٍ ورقيٍ تحتوي على
مادة "الكلوروفيل الخضراء" ومادة "الكاروتين" بنسبة أعلى من تلك الموجودة
في الجزر والخس والسبانخ، وتتحول مادة "الكاروتين" في الجسم إلى فيتامين
(أ) الذي يُقوي جهاز المناعة ويزيد من مقاومة الجسم للالتهابات والأمراض،
ويُقوي النظر، ويُحافظ على أغشية الكثير من الأعضاء ويحميها من الشيخوخة
المبكرة والتآكل. بينما يلعب فيتامين (ب) دوراً كبيراً في تحويل الغذاء إلى
طاقة وإفراز الأحماض الأمينية، وزيادة إفراز الهرمونات خاصة الذكورة. كما
أثبتت الدراسة توافر مادة "الجلوكوسايدز" بكميات كبيرة في نبات الملوخية
مقارنة بالبصل والبقدونس والثوم، حيث إن تلك المادة المشار إليها تحتوي على
مركبات "فينولية" مثل "الفلافونات" و"الجلوكوسيدات" وهي مواد تحمي الجسم
مما يُعرف بالشوارد الحرة الطليقة والمؤكسدة التي تعمل كعامل مختزل داخل
الأوعية الدموية وتؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة نسبة الكوليسترول، وارتفاع
ضغط الدم واضطراب نبضات القلب، وفي بعض الأحيان التعرض للأزمات القلبية ".
وأكدت الابحاث أن أكل الملوخية يُقلل من تلك المخاطر ويحول دون الإصابة
بتلك القائمة الطويلة من الأمراض
|