أكدت الدراسات أن
تناول الزبادى يساعد على التخلص من مشكلة تراكم الدهون فى منطقة البطن
(الكرش) حيث يحتوى على بكتيريا نافعة تساعد فى الهضم والتخلص من الانتفاخ،
وتعمل على تطهير المعدة من الفضلات وتخليص الحلق من البكتيريا المسببة
لرائحة الفم الكريهة ويفضل تناوله فى الليل أو قبل النوم.
كما يؤدى تناول الزبادى إلى حرق الدهون فى الجسم وتقوية العضلات، وأفضله
الذى يحتوى على الكالسيوم لأنه يحفز الجسم على حرق الدهون وعدم تكون كميات
جديدة منه فى حين أن الغذاء قليل الكالسيوم يزيد من إنتاج إنزيمات منتجه
لدهون.
أما قيمته العلاجية فتتمثل فى تقليل الإصابة بسرطان القولون لقدرته على
زيادة نشاط الجهاز المناعى وخفض نسبة الكولسترول فى الدم مع مقاومته
للالتهابات الطفيلية والبروتين الموجود فيه يستطيع خفض ضغط الدم.
كما يتوفر فيه الفيتامينات الضرورية للحياة (ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب12، أ،
ك)، وتتركز فائدة الزبادى فى مادة (اللاكتوز باشيلس) وهى ميكروب ميكرسكوبى
الحجم يهاجم الكائنات غير المرغوب فيها لتطهر الأمعاء وتقضى على 85% من
الجراثيم الضارة بها وهو من الأطعمة سهلة الهضم مقارنة بالحليب واللبن.
ويؤخر الزبادى أيضا أعراض الشيخوخة ويعتبر خط دفاعى قويا يوقف ترسب
الكولسترول على جدران الشرايين، خاصة التى تغذى القلب والمخ، كما يساهم فى
التجديد الدائم والحيوية الثابتة وجمال المظهر وسلامة الأجهزة من الأمراض
ويقوى المعدة ويقطع الإسهال ويخصب البدن ويفتح الشهية ويسكن الحرارة ومفيد
فى حالات التهاب الكبد والكلى وضعفها وتخمرات المعدة، حيث إنه طارد
للغازات.
كما أنه يدر البول ويكافح الحصى فى المثانة والكلى ويذيب الرمال، ومفيد
لحالات تصلب الشرايين والوهن ويهدئ الأعصاب ومحارب للأرق.
|