الصفحة الرئيسية |
|
الأحد 19 رمضان 1434هـ، 28 تموز 2013م |
|
19- طيب المقال وحسن الأدب في الأخذ والعطاء غالب المشاكل مع حسن المعالجة، تخف أحداثها وتهبط ثورتها، وينظر كل طرف فيها بعين الواقع مع إظهار الحسنات والتغافل عن السلبيات، وهذا الجانب مطلوب بين الأزواج، وفي علاقات الأقارب والمعارف والجيران، لأنها علاقة طويلة مستمرة لا تخدش بسوء فعال ولا بكلمة جارحة، بل يجب المحافظة عليها، وتأمل في قول الله عز وجل: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" [آل عمران: 134] فتدرج الأمر من كظم الغيظ إلى العفو بل وصعد إلى الإحسان، ومن فعل واحدة من هذه الخصال الحميدة وجد أثرا عظيما فكيف بمن وفقه الله تعالى إلى الأخذ بها جميعا؟! -------------- من كتاب ( 40 قاعدة في حل المشاكل ) لعبد الملك القاسم
|