الصفحة الرئيسية |
|
الخميس 23 رمضان 1434هـ،1 آب 2013م |
|
في الصلاة راحة للنفس وطمأنينة للخاطر وهي من أبواب الاستعانة على نوائب الدنيا ولأوائها قال تعالى: " وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ" [البقرة: 45]. وكان صلى الله عليه وسلم يقول: "أرحنا بالصلاة يا بلال". وفي الصلاة نبث الشكوى والحزن إلى الله عز وجل في السجود، وإظهار الذل له والإنكسار بين يديه فوالله إنها لنعمة عظيمة تتوضأ وتصلي وقد خلي بينك وبين ربك لا حاجز ولا حاجب، إنها نعمة عظيمة في وسط المشاكل والأحزان، سعادة وسرور بمناجاة الرب جل وعلا في خضم هذه الحياة الصعبة. -------------- من كتاب ( 40 قاعدة في حل المشاكل ) لعبد الملك القاسم
|