الصفحة الرئيسية |
|
الثلاثاء 28 رمضان 1434هـ،6 آب 2013م |
|
تطرق سمعك وتدور بخلدك بعض الحلول، فعليك بعد الاستشارة وسماع الآراء لحل المشكلة؛ الاستخارة الشرعية التي دل عليها النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث: "إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر وتسميه باسمه، خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره ويسره لي ثم بارك لي فيه؛ اللهم وإن كنت تعلمه شرًا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفني عنه واصرفه عني، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به ولا حول ولا قوة إلا بالله"[أخرجه الطبراني عن ابن عمر]. -------------- من كتاب ( 40 قاعدة في حل المشاكل ) لعبد الملك القاسم
|