الصفحة الرئيسية

الأربعاء 8  رمضان 1434هـ، 17 تموز 2013م

 

 

 8- ينظر الإنسان في مدى نهاية هذه المشكلة

حتى يرى أنها ليست بذاك...

المشاكل تتفاوت والقلوب أيضا تتفاوت قوة وتحملا وصبرا وجلدا، فما يكون عندك مشكلة قد لا يكون عند غيرك مشكلة، ولهذا حتى يكون التصور واضحا للمشكلة، لينظر المرء إلى نهاية المصيبة، وأعلى ضرر يصيبه منها، فإذا طلقت الزوجة فقد يرزقها الله برجل خير من الأول، وإذا مات الأب أو الأم، فإن هذه مزرعة الآخرة فليستعد وليحمد الله أن أمهله ليستدرك، وهكذا تعطي كل مشكلة مقدارها وعدم تضخيمها وتكبيرها، وكأنها نهاية الدنيا وليس بعدها إلا الخراب والدمار.

ولو تأمل صاحب المشكلة في مشاكل وأحداث مرت فيما سبق، وكيف فرجت وانتهت؟ لعلم أن الأيام أخذت دورتها، ونسي تلك المصائب وكأنها الآن لم تكن.

--------------

من كتاب ( 40 قاعدة في حل المشاكل ) لعبد الملك القاسم

المزيد >>

 

 

 

هذا ديننا

 

مواضيع ومقالات

 

بعدستي

 

بقلمي

هو..وهي

 

ماذا نقرأ

 

صفحات خاصة

 

 In English

 

منوعات

 

صورة وتعليق

 

ابتسم من فضلك

 

شغل مخك

الدنيا بخير

 

لصحتك وحياتك

 

مختارات قيّمة

 

أرشيف الموقع 2007