الصفحة الرئيسية |
|
السبت 7 رمضان 1435هـ، 5 يوليو 2014م |
|
لو تركها لدارت إلى يوم القيامة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:«أصَابَ رَجُلاً حَاجَةٌ فخَرَجَ إلى الْبَرِّيَّة ، فقَالَتْ امْرَأَتُه:«اللهُّمَّ ارْزُقْنَا مَا نَعْتَجِنُ وما نَخْتَبِزُ، فجَاءَ الرَّجُلُ و الجَفْنَةَ ملأَى عَجِينًا ، وفي التَنُّور الشِّوَاء ، والرَّحَى تَطْحَنُ ، فَقَالَ :«مِنْ أَيْنَ هَذَا ؟» ، قالتْ:«مِنْ رِزْقِ الله» ، فَكَنَسَ مَا حَوْلَ الرَّحَى ، فقال رسول الله ص:«لَوْ تَرَكَهَا لَدَارَتْ أو طَحَنَتْ إلَى يَوْمِ القِيَامَة ».(رواه الطبراني وأورده الألباني في السلسلة الصحيحة). الْبَرِّيَّة :الصحراء. الجَفْنَةَ:إناءٌ كبير يُعْجَن به ، ويقدم به الطعام. التَنُّور:الفرن يُخْبَزُ فيه. الشِّوَاء:اللَّحم الصالح للشواء.
من عبر القصة: 1-إثبات الكرامة لعباد الله الصالحين ، وقد دلَّتْ على ذلك نصوص كثيرة ، تبلغ مبلغ التواتر. والإيمان بكرامات الأولياء من عقيدة أهل السنة والجماعة. ولكن لا تكون الكرامة إلا للأولياء الأتقياء ؛ فخوارق العادات قد تجري على يد أفسد أهل الأرض ، ومن ذلك ما أخبرنا به الرسول ص عن الدجَّال. 2- عِظَم فضل الدعاء ، فالله استجاب دعاء هذه المرأة.
|