بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
..وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (22) [سورة النور].
اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْداً لَنْ تُخْلِفَنِيهِ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ آذَيْتُهُ أَوْ شَتَمْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلاَةً وَزَكَاةً وَاجْعَلْ لَهُ قُرْبَةً بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ القِيامَةِ. اللَّهُمَّ أَيُّما مُؤْمِنٍ ظَلَمَنِي أَوْ آذانِي أَوْ نَالَ مِنِّي فَأُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ عَفَوْتُ عَنْهُ فَاعْفُ عَنِّي. اللَّهُمَّ إِنِّي عَفَوْتُ عَنْ عِبادِكَ فَاجْعَلْ لِي مَخْرَجاً أَنْ يَعْفُوَ عِبادُكَ عَنِّي. اللَّهُمَّ أعنا في رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِ نَهَارِهِ وَقِيامِ لَيْلِهِ إِيماناً وَاحْتِساباً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا فِيهِ إِلَى الطّاعاتِ وَالأَعْمالِ الصّالِحَةِ، وَهَبْ لَنا إِنابَةً وَتَوْبَةً صَادِقَةً لاَ نَنْقُضُها أَبَداً يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنا وَآباءَنا وَأُمَّهاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا وَأَبْناءَنا وَبَناتِنا وَذَرارِينا مِنْ عُتَقائِكَ فِي هَذا الشَّهْرِ الفَضِيلِ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.