بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.

اللَّهُمَّ يا مَنْ قَالَ لِحَبِيبِهِ حَسْبُكَ اللهُ.. وَيا مَنْ قَالَ لِحَبِيبِهِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ.. وَيا مَنْ قَالَ لِحَبِيبِهِ وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللهِ. اللَّهُمَّ يا مَنْ أَنْجَيْتَ اِبْراهِيمَ مِنَ النّارِ وَجَعَلْتَهُ مِنَ العَتَقاءِ.. وَأَنْقَذْتَ يُونُسَ بِالتَّسْبِيحِ.. وَأَنْقَذْتَ يُوسُفَ مِنَ الْجُبِّ وَصَرَفْتَ عَنْهُ كَيْدَ النِّساءِ.. وَنَصَرْتَ اليَتِيمَ ابْنَ الذَّبِيحَيْنِ سَيِّدَ الأَنْبِيَاءِ.. اللَّهُمَّ يا مَنْ نَصَرْتَ مُحَمَّداً.. أُنْصُرْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَى الأَعْداءِ.. وَانْصُرْ إِخْوَانَنا الْمُجاهِدِينَ فِي كُلِّ الأَرْجاءِ. اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتابِ وَمُجْرِيَ السَّحابِ وَهَازِمَ الأَحْزابِ إِهْزِمْ النَّصارَى وَاليَهُودَ الْمُحارِبِينَ لِلإِسْلاَمِ وَالْمُسْلِمِينَ.. اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ, اللَّهُمَّ اقْذِفْ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِهِمْ, اللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ وَشَتِّتْ شَمْلَهُمْ وَخَالِفْ بَيْنَ آرائِهِمْ وَاجْعَلْ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ.

اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ اشْفِ أَنْتَ الشّافِي، لاَ شِفاءَ إِلاَّ شِفاؤُكَ شِفاءً لاَ يُغادِرُ سَقَماً

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.