بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.

اللَّهُمَّ أَلْهِمْنا وَالْمُسْلِمِينَ رُشْدَنا، وَاسْتَعْمِلْنا فِيما يُرْضِيكَ عَنّا. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ إِبْلِيسَ وَذُرِّيَّتِهِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنا وَمِنْ سَيِّئاتِ أَعْمالِنا. اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ يا رَبَّ العَالَمِينَ! اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ رِضْوانَكَ وَالْجَنَّةَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّار. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَما قَرَّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النّارِ وَما قَرَّبَ إِلَيْها مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ يا ذا الْجَلاَلِ وَالإِكْرامِ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْ تَرْفَعَ دَرَجاتِنا فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وَآجِلِهِ، ما عَلِمْنا مِنْهُ وَما لَمْ نَعْلَمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، ما عَلِمْنا مِنْهُ وَما لَمْ نَعْلَمْ.

اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ اشْفِ أَنْتَ الشّافِي، لاَ شِفاءَ إِلاَّ شِفاؤُكَ شِفاءً لاَ يُغادِرُ سَقَماً

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.