اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ
الحَمْدُ وَالفَضْلُ وَالمِنَّةُ أنْ بَلَّغْتَنا
شَهْرَ رَمَضَانَ،
اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ
وَقِيَامِهِ وَأَدَاءِ سَائِرِ الطّاعَاتِ فِيِهِ
إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ،
وَاجْعَلنَا مِمَّنْ يُدْرِكُ فِيهِ لَيْلَةَ
القَدْرِ وَيَفُوُزُ فِيِهَا بِعَظِيِمِ الأَجْرِ.
اللَّهُمَّ مَنْ
لَمْ يُدْرِكْ مِنَ المُسْلِمِينَ هَذَا الشَّهْرَ
الفَضِيِلَ فَأَنْزِلْ عَلَى قُبُوُرِهِمُ
الضِّياءَ وَالنُّورَ، وَاغْفِرْ لَهُم
وَارْحَمْهُم وَأكْرِمْ نُزُلَهُمْ وَأَفِضْ
عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ يَا رَحمْنَ
الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا.
اللَّهُمَّ إِنّا
قَدْ قَدِمْنا إِلَى رَمَضانَ بِذُنُوبٍ كَثِيرَةٍ
وَأَوْزَارٍ لاَ يَعْلَمُها إِلاَّ أَنْتَ..
وَإِنَّكَ رَبٌّ غَفُورٌ كَرِيمٌ تُحِبُّ العَفْوَ
فَاعْفُ عَنَّا وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذَا
الشَّهْرِ الفَضِيلِ تَوْبَةً نَصُوحاً لاَ
نَنْكِصُ بَعْدَهَا أَبَداً. |