قصة النملة والصرصور نسخة 2010

 

 

القصة الشهيرة للكاتب الفرنسي

لافونتين LaFontaine

قصّة النملة والصرصورالتي تحث على العمل

وتؤكد على ضرورة أن يمضي الإنسان كل وقته في العمل

 وفي النهاية تعيش النمله بهناء بوقت الشتاء بينما يتعذب الصرصور من برد الشتاء...

--------------------------

 نسخة 2010  

كان يا ما كان في قديم الزمان
كان هناك نملة وصرصور
وكانا صديقين حميمين ....

في الخريف،
كانت النملة الصغيرة تعمل بدون توقف،
تجمع الطعام وتخزّنه للشتاء.

ولم تكن تتمتّع بالشمس،

ولا بالنسيم العليل للأمسيات الهادئة،

ولا بالأحاديث بين الأصدقاء وهم يتلذذون بتناول البيرة المثلجة بعد يوم كدٍّ وتعب.

 

وفي الوقت نفسه،

كان الصرصور يحتفل مع أصدقائه في حانات المدينة،

يغني ويرقص ويتمتّع بالطقس الجميل،

ولا يكترث للشتاء الذي أوشك على الحلول ....

 

وحين أصبح الطقس بارداً جدّاً،

كانت النملة منهكة من عملها،

فاختبأت في بيتها المتواضع المملوء مونة حتى السقف.

 

 

وما كادت تغلق الباب حتى سمعت أحداً يناديها من الخارج.

ففتحت الباب،

فاندهشت إذ رأت صديقها الصرصور

يركب سيّارة فرّاري ويلبس معطفاً غالياً من الفرو.

 

فقال لها الصرصور:
 صباح الخير يا صديقتي! سوف أقضي الشتاء في باريس.

هل تستطيعين، لو سمحتِ، بأن تنتبهي لبيتي؟

 أجابته النملة:
- طبعاً. لا مشكلة لدي.

 

ولكن، قل لي: ما الذي حصل؟

من أين وجدت المال لتذهب إلى باريس

ولتشتري هذه الفرّاري الرائعة وهذا المعطف؟

 

أجابها الصرصور:
تصوري أنني كنت أغني في الحانة الأسبوع الماضي،

فأتى منتج وأعجبه صوتي ... ووقعت معه عقداً لحفلاتٍ في باريس.
آه، كدتُ أنسى. هل تريدين شيئاً من باريس؟

 

أجابت النملة:
نعم ! إذا رأيتَ الكاتب الفرنسي لافونتين
 قل له: صديقتي النملة تسلم عليك وتقول لك:

.

.

.

.

.

 

يعدمني إياك ونصايحك!!