.
حكم تأخير الحج |
||
س: ما حكم من أخر الحج بدون عذر وهو قادر عليه ؟
ج: من قدر على الحج ولم يحج الفريضة وأخره لغير عذر ، فقد أتى
منكراً عظيماً ومعصية كبيرة ، فالواجب عليه التوبة إلى الله من ذلك
والبدار بالحج ؛
لقول الله سبحانه : “ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً
ومن كفر فإن
الله غني عن العالمين “، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : “بني
الإسلام على خمس :
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ،
وإيتاء الزكاة ،
وصوم رمضان ، وحج البيت” متفق على صحته ، ولقوله صلى الله عليه وسلم ،
لما سأله
جبرائيل عليه السلام عن الإسلام ، قال : “أن تشهد أن لا إله إلا الله
وأن محمداً
رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن
استطعت إليه
سبيلاً” أخرجه مسلم في صحيحه ، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه
. الشيخ عبدالعزيز بن باز
|