هذه بعض ماسطره التاريخ من اقوال الصحابة والسلف الصالح
التوبة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة
وقال
ابن عباس رضي الله عنهما :
التوبة النصوح :
الندم بالقلب ،
والاستغفار باللسان ،
والإضمار أن لا يعود إليه أبدا
قال
أبو بكر الواسطي رحمه الله :
التأني في كل شيء حسن إلا في ثلاث خصال :
عند وقت الصلاة ،
وعند دفن الميت ،
والتوبة عند المعصية
وقال
مجاهد رحمه الله :
من لم
يتب إذا أمسى وإذا أصبح ،
فهو من الظالمين
وقيل
:
من
ندم فقد تاب ،
ومن تاب فقد أناب
الاستغفار
قال
علي رضي الله عنه :
العجب
ممن يهلك ومعه النجاة ،
قيل : وما هي ؟ قال الاستغفار
وقال
قتادة رحمه الله :
القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم.
أما داؤكم فالذنوب
وأما دواؤكم فالاستغفار
وقال
الفضيل رحمه الله :
الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين
وقال
بعض العلماء رحمهم الله :
العبد
بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلا الاستغفار
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال
علي رضي الله عنه :
أول
ما تغلبون عليه من الجهاد ، الجهاد بأيديكم ،
ثم الجهاد بألسنتكم ،
ثم الجهاد بقلوبكم ،
فإذا لم يعرف القلب المعروف
ولم ينكر المنكر ،
نُكِّس ، فجعل أعلاه أسفله
وقال
أبو الدرداء رضي الله عنه :
لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر
أو ليسلطن الله عليكم سلطانا ظالما
لا يجل كبيركم ولا يرحم صغيركم ،
ويدعو عليه خياركم فلا يستجاب لهم ،
وتستنصرون فلا تنصرون ،
وتستغفرون فلا يغفر لكم
وقال
حذيفة رضي الله عنه عندما سئل عن ميت الأحياء :
الذي
لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه
البخل والشح
قال
علي رضي الله عنه:
شحيح
غني أفقر من فقير سخي
قال
عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما :
الشح
أشد من البخل
لأن الشحيح هو الذي يشح على ما في يد غيره حتى يأخذه ، ويشح بما في يده
فيحبسه ،
والبخيل هو الذي يبخل بما في يده
وقالت
أم البنين أخت عمر بن عبدالعزيز رحمهما الله :
أف
للبخيل ، لو كان قميصا ما لبسته ،
أو كان طريقا ماسلكته
وقيل
:
الكريم قريب من الله
قريب من الناس
بعيد عن النار ،
والبخيل بعيد عن الله
بعيد عن الناس
قريب من النار !!
|