.

من السنن النبوية وفوائدها العظيمة

 

 

إحدى النصائح النبوية التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم أمته قضية الشرب..

ماذا نشرب وكيف نشرب..؟!

لم يكن من عادة الرسول صلى الله عليه وسلم الشرب على طعامه فيفسده، ولا سيما إذا كان الماء حاراً مثل السوائل الساخنة أو المثلجة، إذ إن المعدة تأخذ وقتاً أطول في الهضم مما يزيدها جهداً أكثر من طاقتها.

وكان عليه الصلاة والسلام يكره شرب الماء بعد الطعام وقبله، وبعد أكل الفاكهة، وقد أثبتت الدراسات الطبية أن شرب الماء بعد الطعام يؤخر الهضم، ويخفف من تركيز العصارة المعدية، فيقلل من كفاءتها، وبالتالي يستمر هضم الطعام وقتاً أطول.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثاً ويقول أروى (أكثر رياً وأبلغ نفعاً) وأبرأ (أكثر شفاء) وأمرأ (أكثر إساغة) قال أنس فأنا أتنفس في الشراب ثلاثاً.

وكيفية الشراب ثلاثاً أن تقول: (بسم الله الرحمن الرحيم) وتشرب أول مرة وتكون قليلة، وترفع وتقول الحمد لله، ثم ترفع ثانية وتقول باسم الله الرحمن الرحيم وتشرب تكون متوسطة، ثم ترفع وتقول الحمد لله، ثم ترفع الثالثة، وتقول باسم الله وتشرب ما استطعت ثُم ترفع وتقول الحمد لله، فإنه أوفق للبدن وأنفع للمزاج.

وقد أثبت علمياً أن طريقة الشرب مرة واحدة مضرة للإنسان خصوصاً في حالة الإجهاد الزائد مثل الجري السريع، والعرق المستمر، لأنه في هذه الحالة تكون ضربات القلب سريعة جداً مع نزول الماء بسرعة فيجهد القلب، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث هبوط به.

وإن شرب الماء دفعة واحدة في المعدة الخالية ينبهها فيتسبب في حدوث تقلص شديد يبدأ من المعدة، ومنه للأمعاء الدقيقة، إلى الأمعاء الغليظة، إلى تقلص شديد محدثاً مغصاً بالبطن، وسماع صوت الأمعاء التي تثير مرض القولون العصبي.

*********************************
 

معلومات عن القيلولة

وجدت أن الطريقة التي انتشر اتباعها في المدارس و مؤسسات العمل اليابانية من خلال أخذ إغفاءه لمدة ربع ساعة تقريباً خلال الساعات الأولى من النهار مـا هو إلا إثبات و إتباع لسنة رسولنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال((قيلوافإن الشياطين لاتقيل )) المحدث: الألباني

كلمات بسيطة من رجل أمي لا يجيد القراءة والكتابة قالها منذ أكثر من 1470 عام

ربما كثير منا نحن المسلمين لا يدرى عنها شيئاً.. ربما كثير منا نحن المسلمين نمارسها ولا نعرف عنها شيئاً.. كثير من دول غير إسلامية أخذت بها وتمارسها .. بل وتعاقب من يقطعها .. على الآخرين أو يحرمهم منها.. بل كبار السياسيين يدعوا إليها بل وعواصم تسمي نفسها بإسمها.. بل حتى بعض دساتير العالم تعترف بها.

إنها القيلولة التي امرنا بها رسول البشرية محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم.

دعونا نلقى نظرة على القيلولة وكيف يتعامل معها العالم غير الإسلامي:

في البرتغال هناك  "رابطة محبي نوم القيلولة" يتولى وزير العمل بنفسه مسئولية الدفاع العلني عن "القيلولة"

في إيطاليا يدعو كبار السياسيين للقيلولة

مدينة كتانيا في جزيرة صقلية تسمى بالعاصمة الوطنية للقيلولة

في الولايات المتحدة"غرف خاصة للقيلولة"
أنشأتها بعض المؤسسات والشركات، فضلاً عن "مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية" التي تدعو دومًا إلى مناصرة "القيلولة"

في الصين يوجد اعتراف دستوري بـ"القيلولة" كحق لجميع العمال

في الهند يوجد قانون يعاقب من يقطع قيلولة الآخرين

في اليابان هناك حضور طاغٍ للقيلولة.. وهناك أسرّة للاسترخاء في معظم الشركات والمصانع بهدف تحقيق زيادة الإنتاجية!
السماح للعاملين بالنوم في مكاتبهم لفترة لا تزيد على 45 دقيقة بعد الظهر يزيد من كفاءة عملهم بنسبة 35%

في فرنسا كان لشركة "آبل" لنظم المعلومات، السبق في عام 1990 في إنشاء مرافق للمستخدمين خاصة بالقيلولة!

القيلولة أو الاسترخاء التام ما بين ثلاثين إلى ستين دقيقة تساعد الإنسان على شحن بطاريته النفسية والفسيولوجية

هل لي أن أقول:

ترى ماذا ستفعل هذه الدول والمؤسسات والأفراد إذا علموا أن
رجلا أميا منذ 1400 عام ولد يتيم الأب في جزيرة العرب كان يأمر أصحابه ومتبعيه بالقيلولة

هل ستتغير نظرتهم لهذا الرجل ولمتبعيه أيضا؟
صدقت يا حبيبي يا رسول الله
لم تأتى إلينا إلا بما فيه مصلحتنا وفيه صلاح البشرية كلها

قال عنك ربك في كتابه الكريم :
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ القُوَى (5)

نعم يا رسول الله لم تنطق عن الهوى و كلماتك وحي من الله وكنت أمياً ولكن علَّمك شديد القوى.. فهنيئاً لمن اتبعك

و أضيفت هذه المعلومة القيمة في أحد الردود :
أكد الباحثون في دراسة نشرت في مجلة " العلوم النفسية "

عام 2002 أن القيلولة لمدة 10 – 40 دقيقة ( وليس أكثر ) تكسب

 الجسم راحة كافية ، وتخفف من مستوى هرمونات التوتر المرتفعة

في الدم نتيجة النشاط البدني والذهني الذي بذله الإنسان في بداية اليوم .

 ويرى العلماء أن النوم لفترة قصيرة في النهار يريح ذهن الإنسان وعضلاته،

و يعيد شحن قدراته على التفكير والتركيز ،

ويزيد إنتاجيته وحماسه للعمل.

وأكد الباحثون أن القيلولة في النهار لمدة لا تتجاوز 40 دقيقة لا تؤثر

على فترة النوم في الليل ، أما إذا امتدت لأكثر من ذلك ،

فقد تسبب الأرق وصعوبة النوم .

أسأل الله أن ينفعنا و إياكم بما ورد عن هذه السنّة الطيبة ،،