.
الاستعاذة والبسملة |
||
قال الله تعالى :
(( فإذا قرأت القرآن
فاستعذ بـالله من الشيطان الرجيم )) النحل 98 .
(( إنه من سليمان وإنه بسم
الله الرحمن الرحيم )) النمل 30 .
وصيغ الاستعاذة كثيرة
أشهرها : " أعوذ بالله
من الشيطان الرجيم
" ، " أعوذ بالله
السميع العليم من الشيطان الرجيم
" والمختار الصيغة الأولى .
أما البسملة فقد أمرنا أن
نستفتح بها كل عمل له شأن لذا فقــد وردت فــي ابتــداء كل سورة من سور
القرآن الكريم عدا سورة ( براءة
) وذلك لأن البسملة أمان والسورة فيها نبذ لعهود الكافرين ، والبسملة آية
أنزلت للفصل بين السور واتفق على أنها جزء من آية في سورة النمل .
وللتعوذ مع البسملة أربع
حالات كلها جائزة
:
1.
وصل الجميع :
وصل الاستعاذة مع البسملة مع أول السورة .
2.
قطع الجميع :
وهو الوقف على كل من الاستعاذة والبسملة .
3.
وصل الاستعاذة بالبسملة
مع الوقف عليها ثم بدء السورة .
4.
الوقف على الاستعاذة
مع وصل البسملة بالسورة .
وكذا هو الحال مع آخر
السورة فيجوز وصلها وقطعها بنفس الحالات السابقة مع البسملة عدا وصل آخر
السورة بالبسملة والوقف عليها ، حتى لا يتوهم السامع بأن البسملة في آخر
السورة السابقة . |