.

لا تخفوا حبكم!

 

 

يقول أحد المحاضرين:  في إحدى الدورات التي قدمتها عن العلاقة الزوجية ،

تجرأت وطلبت من الحضور ،

والذين اقترب عددهم من المائتين أو يزيدون ،

وكانت أعمار بعضهم تصل إلى الستين ؛

تجرأت وطلبت منهم أن يخرجوا جوالاتهم ،

ويكتبوا كلمة ( أحبك ) ثم يجاهدوا أنفسهم ما أمكن ويرسلوها لزوجاتهم !

تفاعل عدد لا بأس مع الفكرة رغم صعوبتها ،

وتوجسهم من ردة فعل الشريك !

 وبعد أقل من دقيقة وإذا بالقاعة تضج برنات الجوالات !

حيث سيل من الردود أرسلت تفاعلا مع تلك الرسالة ،

والتي تراقصت معها القناديل وأنيرت بها الشموع و أُفرز معها ( أدرنالين الحنان ) ليضخ الدفء والود ،

وقد كان رد الزوجات على الكلمة بمثلها أو أحسن منها ،

ومن الردود قول إحداهن : سأحيا بكلمة أحبك ما تبقى من عمري !!!

وأطرف الرسائل كانت من إحداهن وقد استغربت الأمر فأرسلت مستنكرة قائلة : هل سُرق جوالك؟

  

تعليقي : نعم  قولوا لمن تحبوهم بأنكم تحبوهم ، قولوها من قلوبكم ،

أخرجوها صادقة طاهرة نقية ،

فوالله لا يعرف الإنسان ماذا يخفي له القدر غدا ،

وحتى لا تتحسروا على تلك الأيام الجميلة التي قضيتموها معا ،

قولوا لهم وعبروا لهم عن مدى حبكم وسعادتكم لوجودهم معكم ،

ولوجودهم في حياتكم ،

فبعض الناس يجعلون حياتك سعيدة ،

فقط بتواجدهم فيها [ ليس شرطا أن تعرفهم شخصيا في بعض الأحيان !

فقد يجعلوك سعيدا بمجرد رؤيتهم من بعيد ] ، 

فما بالك بمن اختاره قلبك وارتضته نفسك وسكن روحك وقلبك قبل بيتك وسكنك ؟؟