القائمة الرئيسية

 

الصفحة الرئيسية

صيام يوم عرفة

 

لا بد أن يحرص كل مسلم على صيام هذه الأيام ، أو ما تيسر منها ، وبالأخص يوم عرفة ،

عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة ؟ قال: ( يكفر السنة الماضية والباقية ) " رواه مسلم ".
ويوم عرفة هو اليوم التاسع من أيام ذي الحجة، ويستحب لكل مسلم مستطيع الصيام أن يتعرض لهذا الفضل العظيم.
ولا يكون الصيام بإمساك البطن فقط، ولكن بالإمساك عن الحرام بالكلية، فالثواب عظيم والأجر جزيل، وليس معنى ذلك أن يسرف العبد في المعصية طالما أن الله قد وفقه إلى ذلك الخير، ولكن عليه ملازمة التوبة إلى الله، ودوام استغفاره، لأنه لا يدري بما يُختم له، ومن شبَّ على شيءٍ شاب عليه، ومن شاب على شيٍ مات عليه، ومن مات على شيء بُعث عليه.

 

ولا شك أن  جنس الصيام من أفضل الأعمال ، وهو ما اصطفاه الله لنفسه كما في الحديث القدسي
"  
الصوم لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي " وعن أبي
 
سعـــــــيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صله الله عليه
وسلم   – " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن
 
النار سبعين خريفا " متفق عليه

ماذا يكفر صوم يوم عرفة :

فعموماً لا ينبغي صيام يوم عرفة للحاج أما غير الحاج فيستحب له صيامه لما فيه من الأجر العظيم وهو تكفير سنة قبله وسنة بعده. والمقصود بذلك التكفير، تكفير الصغائر دون الكبائر، وتكفير الصغائر مشروطاً بترك الكبائر، قال الله تعالى : " إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم " [ النساء ]، وقوله صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينها إذا اجتنبت الكبائر " [ رواه مسلم ] .