القائمة الرئيسية  

الصفحة الرئيسية

قصة إسلام طبيب أمريكي

مشاركة من أسماء حرب

 
 

الأمريكي الذي أسلم بسبب حليب الأم للطفل!!!

حدثت هذه القصة في إحدى مشافي الولايات المتحدة الأمريكية وعلى إثرها أسلم أحد أطبائها.

كان هناك طبيب مصري على درجة جيدة من العلم، مما كان له أثر في التعرف على العديد من الأطباء الأمريكيين وكان محطَّ إعجابهم، ومن بين هؤلاء كان له صديق عزيز وكانا دائمي التواجد مع بعضهما البعض ويعملان في قسم التوليد.

في إحدى الليالي كان الطبيب المشرف غير موجود، وحضرت إلى المشفى حالتي ولادة في وقت واحد، وبعد أن أنجبت كلتا المرأتين اختلط المولودان ولم يُعرف كل واحد لمن يتبع، مع العلم أن المولودين أحدهما ذكر والآخر أنثى، وقد نتج ذلك عن إهمال الممرضة التي كان من المتوجب عليها كتابة إسم الأم على سوارٍ يوضع بيد كل مولود.

وعندما علم كلا الطبيبين، المصري وصديقه، بالأمر وقعا في حيرة من أمرهما! كيف يتعرفا من هي أم الذكر ومن هي أم الأنثى!

فقال الطبيب الأمريكي للمصري: أنت تقول أن القرآن يُبين كل شيء وتقول أنه تناول كل المسائل مهما كانت! هيا أريني كيف تستطيع معرفة لمن كل مولود من المولودين!

فأجابه الطبيب المصري: نعم القرآن نصَّ على كل شيء وسوف أُثبت لك ذلك لكن دعني… أتأكد.

ثم سافر الطبيب إلى مصر وذهب إلى أحد علماء الأزهر وأخبره بما جرى معه وما دار بينه وبين صديقه فقال ذلك العالم: أنا لا أفقه بالأمور الطبية التي تتحدث عنها، ولكن أنا أقول سوف أقرأ لك آية من القرآن وأنت تُفكر بها فستجد الحل بإذن الله تعالى.

فقرأ العالم قوله تعالى (( وللذكرِ مثلُ حظِّ الأُنثيين)) صدق الله العظيم.

بدأ الطبيب المصري بالتفكير في الآية وتمعن فيها ومن ثم عرف الحل. ذهب إلى صديقه وقال له: أثبت القرآن كل مولود لمن يعود!

فقال الأمريكي: وكيف ذلك؟

فقال المصري: دعنا نفحص حليب كل إمرأة وسوف نجد الحل!

وفعلاً ظهرت النتيجة وأخبر الطبيب المصري وهو كله ثقة من الإجابة صديقه كل مولود لمن يعود.

فاستغرب صديقه وسأله كيف عرفت؟ فقال: إن النتيجة التي ظهرت تدل على أن كمية الحليب في ثدي أم الذكر ضعف الكميه عند أم الأنثى، وأن نسبة الأملاح والفيتامينات التي يحتويها حليب أم الذكر هي أيضا ضعف ما عند أم الأنثى!

ثم قرأ الطبيب المصري على مسامع صديقه الآيه القرآنية التي استدل بها على حل هذه المشكلة التي وقعوا فيها، وعلى الفور أسلم الطبيب الأمريكي.