القائمة الرئيسية  

الصفحة الرئيسية

الجنة..ما لا يعيه الكثير عنها

مشاركة من ميسون ملكاوي

 ¯ ما هو وصفها ونباتها وأرضها ورملها؟

 ¯ ما هي زينتها وحليها ولؤلؤها ولذتها ونعيمها؟

 ¯ ما هي أنهارها وخمرها ولبنها وماؤها وعسلها؟

 ¯ ما هو طعامها وشرابها ولباسها ونورها ومتعتها؟

 ¯ ما هي غرفها وخيامها ودررها وقصورها وحدائقها؟

 

وصـف الجَـنَّـة

يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ ¯ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ ¯ لاَّ يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلاَ يُنزِفُونَ ¯ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ¯ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ¯ وَحُورٌ عِينٌ ¯ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ¯ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ¯ لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ تَأْثِيماً ¯ إِلاَّ قِيلاً سَلاَماً سَلاَماً ¯سورة الواقعة

درجـات الجَـنَّـة

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ¯ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ¯ أُوْلـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (سورة الأنفال)

 

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة مئة درجة، ولو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن وسعتهم). رواه أحمد في مسنده

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة مئة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله، بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس ... الحديث). رواه البخاري

 

نـــور الجــنـــة

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خلق الله الجنة بيضاء، وأحب الزي إلى الله البياض، فليلبسه أحياؤكم وكفنوا فيه موتاكم).

 

وسئل ابن عباس رضي الله عنه عن نور الجنة فأجاب: (ما رأيت الساعة التي تكون فيها قبل طلوع الشمس، فذلك نورها إلا أنه ليس فيها شمس ولا زمهرير).

 

غـرف الجـنـة

الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر من الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم، قالوا: يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: بلى، والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين).

 رواه الشيخان البخاري ومسلم

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أحدثكم بغرف الجنة؟ قال قلنا: بلى يا رسول الله بأبينا أنت وأمنا، قال: إن في الجنة غرفاً من أصناف الجوهر كله يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، فيها من النعيم واللذات ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، قال قلنا: يا رسول الله لمن هذه الغرف؟ قال: لمن أفشى السلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام، قال قلنا: يا رسول الله ومن يطيق ذلك؟ قال: أمتي تطيق ذلك وسأخبركم عن ذلك).

 

n من لقي أخاه فسلم عليه فقد أفشى السلام.

n ومن أطعم أهله وعياله من الطعام حتى يشبعهم فقد أطعم الطعام.

n ومن صام رمضان ومن كل شهر ثلاثة أيام فقد أدام الصيام.

n ومن صلى صلاة العشاء الأخيرة في جماعة فقد صلى والناس نيام.

 

أهل الغرف

وَعِبَادُ الرَّحْمَـنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً ¯ وَالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً ¯ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً ¯ إِنَّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً ¯ وَالَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً ¯ وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَـهَا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثَاماً ¯ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ¯ إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَـئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ¯ وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتاباً ¯ وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً ¯ وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّواْ عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً ¯ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً ¯ أُوْلَـئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُواْ وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاَماً ¯ خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً ¯ سورة الفرقان

أعلى درجات الجَنَّة

أعلى درجة في الجنة هي (الوسيلة)

وهي أقرب الدرجات إلى عرش الرحمن وأقربها إلى الله

عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليّ، فإنه من صلى عليّ صلاة واحدة، صلى الله عليه عشراً ثم سلوا لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي)رواه مسلم.

طــــوبـــــى

عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (طوبى لمن آمن بي ولم يرني، فقال رجل: يا رسول الله وما طوبى؟ قال: شجرة في الجنة مسيرة مئة عام، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها).

أسماء الجنة ومعانيها

ورد للجنة اثنا عشر اسماً في كتاب الله وهي

 

الجنة: وهو الاسم العام ومأخوذ من الستر والتغطية، ومنه الجنين لإستتارته في البطن والجان لإستتارتهم عن الأعين.

دار السلام: فهي دار الله سبحانه ولا مكروه فيها.

دار الخُلد: فلا موت فيها.

دار المقامة: لأن المؤمنين يقيمون فيها أبداً لا يموتون.

جنة المأوى: يأوي إليها المؤمنون.

جنات عدن: والعدْن هو الإقامة في المكان.

دار الحيوان: قال تعالى: (وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ) والمعنى: لهي دار الحياة التي لا موت فيها.

الفردوس: وهو اسم يقال على جميع الجنة ويقال على أفضلها وأعلاها، والفردوس في اللغة البستان.

جنات النعيم: لما فيها من أنواع النعيم.

المقام الأمين: وهو موضع الإقامة الآمن من كل سوء.

مقعد صدق.

قدم صدق.

ســيــدة الجــنــان

لقد اتخذ الله سبحانه وتعالى من الجنان داراً اصطفاها لنفسه وخصها بالقرب من عرشه وغرسها بيده فهي سيدة الجنان.

والله سبحانه وتعالى يختار من كل نوع أفضله كما اختار من الملائكة جبريل ومن البشر محمداً صلى الله عليه وسلم

ومن السموات العليا ومن البلاد مكة ومن الأشهر الحُرُم ومن الليالي ليلة القدر ومن الأيام الجمعة ومن الليل أوسطه ومن الأوقات أوقات الصلوات فهو سبحانه وتعالى (يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخْتَارُ).

 

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ينزل الله تعالى في آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل، فينظر في الساعة الأولى منهن في الكتاب الذي لا ينظر فيه غيره فيمحو ما يشاء ويثبت، ثم ينظر في الساعة الثانية إلى جنة عدن وهي مسكنه الذي يسكن فيه، ولا يكون معه فيها أحد إلا الأنبياء والشهداء والصديقون وفيها ما لم تر عين أحد، ولا خطر على قلب بشر، ثم يهبط آخر ساعة من الليل فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا سائل يسألني فأعطيه؟ ألا داع يدعوني فأستجيب له؟ حتى يطلع الفجر). رواه أحمد.

 

وعن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خلق الله ثلاثة أشياء بيده، خلق آدم بيده، وكتب التوراة بيده، وغرس الفردوس بيده ثم قال: وعزتي وجلالي لا يدخلها مدمن خمر ولا الديوث، قالوا: يا رسول الله قد عرفنا مدمن الخمر فما الديوث؟ قال: الذي يقر السوء في أهله).

 

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خلق الله جنة عدن بيده، لبنة من درة بيضاء، ولبنة من ياقوتة حمراء، ولبنة من زبرجدة خضراء، بلاطها المسك وحصباؤها اللؤلؤ وحشيشها الزعفران، ثم قال لها: انطقي، فقالت: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ)، فقال الله عز وجل: وعزتي وجلالي لا يجاورني فيك بخيل، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم (وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

 

أوائــل الجــنــة

lأول من يقرع باب الجنة هو سيد الخلق وأعظمهم وأكرمهم نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.

lأول من يدخل الجنة من أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو أبو بكر الصديق. (حديث أبو داود).

lيدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بأربعين خريفاَ.

lأول الأمم دخولاً الجنة هي أمة سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم، وهي:

 

lأسبق الأمم خروجاَ من الأرض.

lوأسبقهم إلى أعلى مكان في الموقف.

lوأسبقهم إلى ظل العرش.

lوأسبقهم إلى الفصل والقضاء بينهم.

lوأسبقهم إلى الجواز على الصراط.

lوأسبقهم إلى دخول الجنة.

 

فالجنة محرمة على الأنبياء حتى يدخلها محمد صلى الله عليه و سلم ومحرمة على الأمم حتى تدخلها أمته.

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون فيها، ولا يتغوطون فيها، ولا يتمخطون فيها، آنيتهم وأمشاطهم الذهب والفضة، ومجامرهم الألوة (البخور)، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ ساقها من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم على قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وعشياً). رواه الشيخان البخاري ومسلم.

 

بــنــاء الجــنــة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلنا يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال صلى الله عليه وسلم: (لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم لا يبأس، ويخلد لا يموت، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه ... الحديث) رواه الإمام أحمد.

دخــول الجــنــة

عن علي كرم الله وجهه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف المؤمنين يوم القيامة: (والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم استُقبلوا بنوق بيض لها أجنحة، عليها رحال الذهب، شرك نعالهم نور يتلألأ، كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهون إلى باب الجنة، فإذا حلقة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب، وإذا شجرة على باب الجنة ينبع من أصلها عينان، فإذا شربوا من إحداهما جرت في وجوههم نضرة النعيم، وإذا توضؤا من الأخرى لم تشعث أشعارهم أبداً فيضربون الحلقة بالصفيحة، فلو سمعت طنين الحلقة فيبلغ كل حوراء أن زوجها قد أقبل، فتستخفها العجلة، فتبعث قيّمها فيفتح له الباب، فلولا أن الله عز وجل عرّفه بنفسه لخر له ساجداً مما يرى من النور والبهاء، فيقول: أنا قيّمك الذي وُكّلت بأمرك، فيتبعه فيقفو أثره فيأتي زوجته، فتستخفها العجلة فتخرج من الخيمة فتعلقه وتقول: أنت حُبي وأنا حُبك وأنا الراضية فلا أسخط أبداً، وأنا الناعمة فلا أبأس أبداً والخالدة فلا أظعن فيدخل بيتاً من أساسه إلى سقفه مئة ذراع مبني على جندل اللؤلؤ والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر فيأتي الأريكة فإذا عليها سرير، على السرير سبعون فراشاً عليها سبعون زوجة، على كل زوجة سبعون حلّة يرى مخ ساقها من باطن الجلد، يقضي جماعهن في مقدار ليلة، تجري من تحتهم أنهار مطردة، أنهار من ماء غير آسن صاف ليس فيه كدر، وأنهار من عسل مصفى لم يخرج من بطون النحل، وأنهار من خمر لذة للشاربين لم تعصره الرجال بأقدامها، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه لم يخرج من بطون الماشية فإذا اشتهوا الطعام جاءتهم طيور بيض فترفع أجنحتها فيأكلون من جنوبها من أي الألوان شاءوا ثم تطير فتذهب فيها ثمار متدلية إذا اشتهوها انشعب الغصن إليهم فيأكلون من أي ثمار شاءوا إن شاء قائماً وإن شاء متكئاً، وذلك قوله عز وجل: (وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ) وبين أيديهم خدم كاللؤلؤ).

خـزنـة الجـنـة

 (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ إِلَى الّجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلاَمٌ عَلَيْكُـمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ)

 

وقد سمى الله سبحانه وتعالى

كبير خزنة الجنة بـ: رضوان

وكبير خزنة النار بـ: مالك

لــمــن الجــنـــة؟

وَسَارِعُوۤاْ إِلَى مَغْفِرَةٍ من رَّبكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ¯ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّآءِ وَالضَّرَّآءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ¯ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ¯ أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ من رَّبهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ¯

أهــل الجــنــة

جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

في أحاديث عدة عن أن أهل الجنة لهم الصفات التالية:

- خلقهم كخلق آدم عليه السلام (ستون ذراعاً طولاً في عرض سبعة أذرع).

- أعمارهم كميلاد عيسى عليه السلام (ثلاث وثلاثون عاماً).

- على حسن يوسف عليه السلام.

- على لسان محمد صلى الله عليه وسلم.

- جرداً، مرداً، مكحلين.

 

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جناته وأزواجه ونعيمه وخدمه وسرره مسيرة ألف عام وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية ثم قرأ: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ¯ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ).

 

أنـهـار الـجــنــة

مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سرّه أن يسقيه الله عز وجل من الخمر في الآخرة فليتركه في الدنيا، ومن سرّه أن يكسيه الله الحرير في الآخرة فليتركه في الدنيا، وأنهار الجنة تفجر من تحت تلال أو تحت جبال المسك، ولو كان أدنى أهل الجنة حلية عدلت لحلية أهل الدنيا جميعاً لكان ما يحليه الله في الآخرة أفضل من حلية أهل الدنيا جميعاً).

 

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنزل الله من الجنة خمسة أنهار: سيحون وهو نهر الهند، وجيحون وهو نهر البلخ، ودجلة والفرات وهما نهرا العراق، والنيل وهو نهر مصر، أنزلها الله من عين واحدة من عيون الجنة من أسفل درجة من درجاتها على جناح جبريل عليه السلام فاستودعها الجبال وأجراها في الأرض وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم، فذلك قوله: (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ).

 

طعام أهل الجنة وشرابهم

وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ¯ يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْساً لاَّ لَغْوٌ فِيهَا وَلاَ تَأْثِيمٌ

 

وعن زيد بن الأرقم رضي الله عنه قال: (جاء رجل من أهل الكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا القاسم، تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون؟ قال: نعم، والذي نفس محمد بيده إن أحدهم ليُعطى قوة مئة رجل في الأكل والشرب والجماع والشهوة، قال: فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة وليس في الجنة أذى، قال: تكون حاجة أحدهم رشحاً يفيض من جلودهم كرشح المسك فيضمر بطنه). رواه النسائي

لباس أهل الجنة

عن أبي سلام الأسود قال: سمعت أبا أمامة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما منكم من أحد يدخل الجنة إلا انطلق به إلى طوبى، فتفتح له أكمامها، فيأخذ من أي ذلك شاء أبيض وإن شاء أحمر وإن شاء أخضر وإن شاء أصفر، وإن شاء أسود، ومثل شقائق النعمان وأرق وأحسن).

 

قال ابن عباس رضي الله عنهما عن حلل الجنة: (فيها شجرة فيها ثمر كأنه الرمان، فإذا أراد ولي الله كسوة انحدرت إليه من غصنها فانفلقت عن سبعين حلة ألوانا بعد ألوان، ثم تنطبق ترجع كما كانت).

حُلي أهل الجنة

عن كعب رضي الله عنه قال: (إن لله عز وجل ملَكاً منذ يوم خلق يصوغ حلي أهل الجنة إلى أن تقوم الساعة، لو أن قلباً من حلي أهل الجنة أخرج لذهب بضوء شعاع الشمس، فلا تسألوا بعد هذا عن حلي أهل الجنة).

 

وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه عن حلي أهل الجنة فقال: (مسوّرون بالذهب والفضة، مكللون بالدر، عليهم أكاليل من در وياقوت متواصلة، وعليهم تاج كتاج الملوك، شباب مرد مكحلون).

خيام أهل الجنة

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها ستون ميلاً، فيهل أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضاً).

 

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في قوله تعالى: (حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ): (الخيمة درة من لؤلؤة مجوفة طولها فرسخ وعرضها فرسخ، ولها ألف باب من ذهب حولها سرادق دوره خمسون فرسخاً، يدخل عليه من كل باب منها ملك بهدية من الله عز وجل، وذلك قوله تعالى: (وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ).

تاج أهل الجنة

جاء عن الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين أنه قال: (... والقرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول له: ما أعرفك، فيقول له القرآن: أنا الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا، فيقولان: بم كسينا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن ... الحديث).

مـفـتـاح الجـنّـة

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مفتاح الجنة لا إله إلا الله

 

كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ

آمـــــيـــــن

اللهم صلي وسلم وبارك وأنعم على عبدك وحبيبك وصفيك وخاتم أنبيائك ورسلك سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً

 

اللهم آت سيدنا ونبينا وحبيبنا محمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة وأبعثه مقاماً محموداً الذي وعدته