القائمة الرئيسية

 

الصفحة الرئيسية

 

فلسطين الحبيبة

 
   صفحة تفوح منها رائحة  البرتقال و الليمون.. صفحة تزينها أغصان الزيتون.. صفحة تنبض كرامة وصمود.. صفحة فلسطينية  

 

 مدن فلسطينية

تعديل

ورد هذا التعديل من الأخت سماح هلال حول مدينة قلقيلية..فالشكر لها ولوالدها على هذا التوضيح:

بقيت مدينة قلقيلية تابعة لقضاء طولكرم فقط لنهاية الستينيات و بعدها أصبحت قضاء بحد ذاتها و الآن هي محافظة مستقلة...

مدينة قلقيلية

الموقع والتسمية

مدينة من مدن قضاء طولكرم وتقع على مسافة 16 كلم إلى الجنوبي الغربي منها ، وهي تتمتع بموقع جغرافي ممتاز حيث نشأت في السهل الساحلي لفلسطين فوق طرفه الشرقي القريب من أقدام مرتفعات نابلس، وكانت محطة مرور للقوافل التجارية والغزوات الحربية، كما أنها الآن عقدة مواصلات هامة لكثير من الطرق التي تربط المدن الفلسطينية شمالاً من طولكرم وحيفا وعكا واللد ويافا والمجدل وغزة في الجنوب الغربي ونابلس والقدس والخليل .


أما عن اسم قلقيلية فهو اسم كنعاني الأصل، مشتق من كلمة جلجل أو الجلجلة بمعنى إزالة الحصى الصغير المدور من الحبوب بعد الحصاد والدرس، وعلى هذا فيعتقد أن قلقيلية هي الجلجال المذكور في قائمة الملوك العموريين الكنعانيين وسميت جلجيلية. وقد ذكرها المؤرخ يوسيفوس باسم كالكاليا، حيث كان هذا الاسم يدل على اسم قلعة تعرف به.


وفي العصر الروماني (64 ـ 323م) عرفت مدينة قلقيلية باسم كاليكيليا وكانت قرية صغيرة، وهذا الاسم تردد بين الفلاحين والفلاحات الفلسطينيات فهم يقولون عن قلقيلية كلكيلية.

 

 

المدينة عبر التاريخ :

كانت قلقيلية في عهد المماليك قرية من أعمال جلجوليا، وفي العهد العثماني أصبحت ناحية من نواحي قضاء طولكرم وعرفت باسم ناحية الحرم نسبة إلى حرم سيدنا علي، ورزحت قلقيلية كغيرها من المدن الفلسطينية تحت الحكم العثماني حتى وقوع فلسطين تحت الانتداب البريطاني في أعقاب الحرب العالمية الأولى، ، وفي أعقاب حرب عام 1948 وتطبيق اتفاقية رودس للهدنة عام 1949 فقدت قلقيلية مساحة كبيرة من أراضيها الزراعية الخصبة التي تقع غرب خط الهدنة.
 

وعدد سكان قلقيلية يتجه إلى النمو والازدياد، وقد صحب ذلك نمواً عمرانياً في المدينة.

وقد مارس سكان قلقيلية العديد من الحرف أهمها:
الزراعة : اهتم السكان بزراعة الحمضيات، حيث بلغت المساحة المزروعة 3638 دونماً، كما زرع السكان الحبوب والخضراوات والأشجار المثمرة مع العلم بأن قلقيلية فقدت معظم أراضيها الزراعية داخل خط الهدنة 1949.


الصناعة: مارس السكان عدداً من الحرف الصناعية كصناعة المواد الغذائية ومنتجات الألبان والصابون والزجاج..

 

النشاط الثقافي :
يوجد في مدينة قلقيلية ثلاث مدارس للبنين، ابتدائية وإعدادية وثانوية تضم 1328 طالباً ومدرسة، واحدة للبنات ضمت صفوف ابتدائية وإعدادية وثانوية، وضمت 593 طالبة، وهذه المدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم.
أما مدارس وكالة الغوث فمدرستان، واحدة للبنين وأخرى للبنات ومدارس أهلية ومدرستان عند مستوى روضة أطفال.

 

 

معالم المدينة

وهناك بعض المعالم الأثرية التي تدل على الجذور التاريخية لهذه المدينة تعود إلى العهد الروماني والعهود الإسلامية من أهمها:
1. صوفين: وهي منطقة شرق قلقيلية امتد إليها العمران.
2. خربة حانوتا: شمال قلقيلية تحتوي على صهاريج منقورة في الصخر وشقف فخارية ومدافن محفورة ومنها منحوت.
3. خربة النبي يامين: تقع جنوب غرب قلقيلية وتنسب إلى أحد أسباط بني إسرائيل .
4. النبي شمعون: شمال غرب المدينة وبها تلال أثرية وبقايا أبنية وبئر ماء .
5. الجامع العمري (مسجد عمر بن الخطاب): وقد تم بناء هذا المسجد من الأقواس الأثرية.

 

 

   

 صور من فلسطين

 

منظر عام لمدينة قلقيلية

 

أحد شوارع المدينة ليلاً

 

مركز المدينة القديم

 

صورة أحد البيوت التقليدية في قلقيلية أخذت عام 1921

 

 

صفحات فلسطينية أخرى -->