مدن فلسطينية
مدينة صفد
الموقع
والتسمية
تقع
في الجليل الأعلى شمال فلسطين، تبعد عن حدود فلسطين الشمالية 29
كيلو
متراً وهي ذات موقع استراتيجي. حرصت جميع الغزوات الأجنبية على السيطرة
عليها، نظرا لوقوعها على طريق دمشق، وكونها عاصمة للجليل، بالإضافة إلى
أهميتها
التجارية فقد كانت محطة من محطات البريد بين الشام ومصر. وصفد
مدينة كنعانية
اسمها القديم صفت، أي العطاء، بنيت فوق بقعة في الجنوب الغربي لجبل كنعان
وترتفع فوق سطح البحر 389م .
يحيط
بها من الشمال مدينة مرجعيون ومدينة صور،
ومن الجنوب بحيرة طبريا وغور
بيسان، ومن الشرق جبال زمود والجرمق. ومن الغرب عكا والبحر الأبيض المتوسط
.
صفد
عبر التاريخ :
في
العهد العثماني كان لصفد قضاء يضم 78 قرية
فلسطينية. وفي العهد البريطاني كان قضاء صفد
يضم 69 قرية، والعديد من العشائر .
ورد
ذكرها في النقوش المصرية خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد بأنها من
مدن
الجليل.
عرفت
في العهد الروماني باسم صيفا وكانت محصنة ومركزا للقسس
.
في
العصر الإسلامي ورد ذكرها في القرن الرابع الهجري/ القرن العاشر
الميلادي .
سنة
1140م احتلها الصليبيون الفرنجة وأقاموا فيها قلعة
صفد الشهيرة، التي
كانت
تسيطر على شمال الجليل، وطريق عكا، وطريق دمشق .
سنة
1188م استردها صلاح الدين الأيوبي من الفرنجة .
سنة
1240م تنازل عنها الصالح اسماعيل صاحب دمشق، إلى الفرنجة
"
كعربون
صداقة"،
وتحالف ضد الصالح أيوب في مصر، والناصر داوود بالأردن
.
سنة
1266م استردها الظاهر بيبرس المملوكي .
في
زمن المماليك، أصبحت صفد إحدى النيابات في
بلاد الشام، ومحطة بريد بين
مصر
والشام، ويصل إليها الحمام الزاجل في مصر .
سنة
1516م انتصر السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوة الغوري
المملوكي في موقعة مرج دابق، وخضعت صفد سنة
1517م للعثمانيين .
السكان
والنشاط الاقتصادي:
مارست مدينة صفد
العديد من النشاطات الاقتصادية مثل:
الزراعة:
حيث زرعت الأراضي الجبلية المحيطة بمدينة صفد
بأشجار الزيتون
والعنب والتبغ والأشجار المثمرة الأخرى والخضر والحبوب، وأهم المحاصيل التي
تنتجها
صفد
الزيتون والعنب والتين والبطيخ والمشمش والبرقوق والخوخ والكمثرى والبرتقال
.
الصناعة:
توجد في المدينة الصناعات الغذائية والسجائر والدراجات والمطابخ
.
التجارة:
نظرا للموقع الجغرافي الهام التي تتمتع به مدينة
صفد فإن الحركة
التجارية قد نشطت بسبب كونها مركزا سياحيا ومصيفاً مشهورا من مصايف فلسطين،
فهي
غنية بالمعوقات السياحية، كالمناظر الطبيعية الجميلة والأشجار الباسقة
والأماكن
التي تروج الحركة وتنشط المواصلات، وتعج صفد
بالأسواق التي يأتي إليها السكان من
المناطق المجاورة للبيع والشراء
.
النشاط الثقافي في مدينة
صفد:
وفي
عهد الانتداب البريطاني، ضمت صفد ثلاث
مدارس، وخاصة في العام الدراسي1942/ 1943
مدرستين ابتدائيتين وأخرى ثانوية، وارتفع هذا العدد في العام الدراسي 1946/
1947
ليصل
إلى خمس مدارس، ثلاث مدارس للبنين ومدرستين للبنات .
تأسست المدرسة الرشيدية في صفد عام 1895م،
حيث ضمت عام 1898م-1316هـ نحو 27
طالبا يعلمهم معلم واحد ، أما في عام 1318هـ-1900م ارتفع هذا الرقم إلى 30
طالبا مع
معلم
واحد، أما المدرسة الإعدادية التي بناها الإنكليز عام 1300هـ- 1883م فقد ضمت
51
طالبا .
معالم المدينة
توجد
الكثير من المعالم التي تظهر الهوية العربية
والإسلامية لهذه المدينة مثل الجوامع والزوايا ومنها
:
*
الجوامع
1.
جامع
الظاهر بيبرس أو الجامع الأحمر
2.
جامع
الجوكنداري
3.
الجامع اليوسفي الكبير أو جامع السوق ، اتخذه اليهود معرضا للصور
4.
الصواوين وهدمه اليهود وبقيت مئذنته
5.
جامع
سيدنا يعقوب ، جعله اليهود مخزنا للأخشاب .
*
الزوايا
1.
زاوية الشيخ العثماني
2.
زاوية حسام الدين بن عبدالله الصفدي
3.
زاوية الشيخ شمس الدين . |