القائمة الرئيسية

 

الصفحة الرئيسية

 

فلسطين الحبيبة

 
   صفحة تفوح منها رائحة  البرتقال و الليمون.. صفحة تزينها أغصان الزيتون.. صفحة تنبض كرامة وصمود.. صفحة فلسطينية  

 

 مدن فلسطينية

مدينة رام الله

الموقع والتسمية

تقع مدينة رام الله وسط السلسلة الجبلية الوسطى في فلسطين، وبالتحديد على خط تقسيم المياه الفاصل بين غور الأردن والسهل الساحلي الفلسطيني، وجاء موقع هذه المدينة متوسطا بين منطقة الغور شرقي فلسطين، ومناطق السهل الساحلي.


أما عن تسمية رام الله فقد تضاربت فيه الأقوال إذ عرفت في التوراة باسم أرتا يم صوفيم وذكرها المؤرخ يوسيفوش باسم فكولا ، وقيل جلبات ايلوهم . وقد أثبت الأثريون عدم صحة هذه الأسماء لأن أمكنة الملوك التي نسبت إليهم مثل الملك صموئيل وشاؤول مختلفة عن المدينة الحالية .


إلا أن هناك تفسيرات أقرب إلى الصحة حيث تعني كلمة رام المنطقة المرتفعة، وهي كلمة كنعانية منتشرة في أماكن مختلفة في فلسطين، وأضافت إليها العرب كلمة الله فأصبحت رام الله ، وقد عرفها الصليبيون بهذا الاسم، ولكن الثابت تاريخيا أن قبيلة عربية جاءت في أواخر القرن السادس عشر وسكنت في قرية أو غابه حرجية اسمها رام الله.

 

المدينة عبر التاريخ :  
 سكنت رام الله من قبل عشيرة الحدادين في أواخر القرن السادس عشر، وقد تأثرت رام الله بالأحكام الإقطاعية والعشائرية في ظل الحكم التركي حتى أصبحت عام 1902 قضاء وقد تعرضت رام الله كبقية المدن الفلسطينية لحملة إبراهيم باشا الذي واجه ثورة الفلاحين في فلسطين عام 1834.


في عام 1917 دخلت رام الله تحت الانتداب البريطاني بعد هزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى، واشترك أهلها في الثورات الفلسطينية، كإضراب 1936، وعام 1947 ، وبعد انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1948 دخلت رام الله تحت الحكم الأردني
.


السكان والنشاط الاقتصادي:
لقد مارس سكان مدينة رام الله العديد من الحرف منذ القدم، منها الزراعة وتربية الماشية حيث زرعوا العنب والتين والزيتون، واشتغل السكان في التجارة حيث تنقل التجار بين المدن والقرى المجاورة، كما اشتغل السكان في الصناعة مثل صناعة الأحذية والملابس والمواد الغذائية والفخار واستمر الحال حتى أوائل القرن العشرين، حيث اتجه السكان إلى الهجرة إلى أمريكا خصوصا الشباب منهم، فأخذت الأموال تتدفق على المدينة ليستثمرها السكان في شراء الأراضي وبناء العقارات لاستغلالها في السياحة، وازدادت حركة التعليم وما أن انتهت الحرب العالمية الثانية حتى وقعت حرب عام 1948 فكان معظم سكان المدينة قد هاجروا إلى أمريكا باستثناء 12% منهم بقوا في المدينة
.

 

الفنادق والمتنزهات (السياحة)
يوجد في رام الله العديد من الفنادق ومن أشهرها فندق رام الله الكبير وفندق قصر الحمراء وفندق ميامي
وفندق الحجل
، وهناك عدد من المتنزهات وأشهرها منتزه نعوم ومنتزه بلدية رام الله .

الصناعة :
توجد حاليا العديد من الصناعات مثل صناعة الورق الصحي والكرتون والأثاث والمواد الغذائية وعصر الزيتون والصابون والألمنيوم والأدوية والكثير من الحرف اليدوية والتقليدية .
 أما بالنسبة للزراعة فقد اضمحلت بسبب هجرة السكان للأراضي الزراعية وتحويلها بنايات لتأخذ مكان البيوت القديمة وأصبحت المدينة تعج بمئات المحال التجارية الممتدة .

النشاط الثقافي :
لقد أدرك سكان مدينة رام الله أهمية التعليم منذ القدم، حيث أنشئت الكتاتيب لتعليم القراءة والكتابة والقرآن الكريم وأصول الدين، وحاليا هناك العديد من المدارس أهمها:
المدارس الحكومية وتضم خمس مدارس ثلاث للبنين واثنتان للبنات.
مدارس وكالة الغوث وتضم خمس مدارس أيضاً.

 

كما أن مدينة رام الله تعتبر مركزاً للنشاط الثقافي في الضفة الغربية اذ تمتلئ بالمسارح ودور السينما والمراكز الثقافية، وفيها المعهد الوطني للموسيقى ومجموعة كبيرة من المنتديات الثقافية.

معالم المدينة
وتوجد في ورام الله العديد من المواقع الأثرية العربية البيوسية، ومن أهم هذه الآثار الكهوف وكلها منحوتة ، وكذلك الآبار الكثيرة والبرك الرومانية أما الآثار الإسلامية فتشمل الجوامع والمقامات مثل الجامع الكبير ومقام الشيخ شيبان ومقام الشيخ يوسف .
وفي رام الله البناء المعروف بالبرح في حي الشقرة وبناء الخليل .

 

   

 صور من فلسطين

 

صورة قديمة من عام 1945 لدوار المنارة في قلب مدينة رام الله, و يظهر في الصورة مقر البنك العربي

 

رام الله حديثا

 

----------------------------------

 فلسطين وقصيدة

أنشودة فلسطين، للشاعر عبد الرحمن القمودي

فلسطين روحي وريحانتي

 

فلسطين يا جنة المنعم

أما آن للظلم أن ينجلي   ويجلو الظلام عن المسلم
ونحيا بعز على أرضنا    ونبني منارًا إلى الأنجم
ويلتم شمل الصحاب على   دروب الجهاد وبذل الدم
فلا نَصْر إلا بقرآنـنا   ولا عون إلا من المسلم
فلا الغرب يُرجى لنا نفعه   ولسنا بقواته نحتمي
ولا الشرق يعطي لنا فضلة أيرجى العطاء من المعدم؟!
ولا حق يعطى بغير الرصاص   ولا خزي يمحى بغير الدم
متى تشرق الشمس فوق الدنا     ويجرى الضياء على النوّم؟!
فما عاش في القدس من خانها   ولا حظ فيــها لمستسلم
تعلق قلبــي بأطلالها   فصـارت نشيدًا على مبسم
تنشقت ريح الهوى من شذاها    فأزهر في القلــب كالبرعم
ترابك كالتبـــر في أرضه   وماؤك أحلى من الزمـزم
وإني بشــوق إلى مرجها   ومسرى الحبيب أبي القاسم
وبيسان واللد في خافقي    وعكا وحيفا ويافا دمي
وإني لأشكو إليك الهوى   بحـبك يا غزة الهاشم
سقى الله أرضًا على شطها   يـثور الرضيع ولم يفطم
فمهما توالت عليها خطوب   مدى الدهر تبق هوى المسلم


 

 

صفحات فلسطينية أخرى -->