القائمة الرئيسية

 

الصفحة الرئيسية

 

فلسطين الحبيبة

 
   صفحة تفوح منها رائحة  البرتقال و الليمون.. صفحة تزينها أغصان الزيتون.. صفحة تنبض كرامة وصمود.. صفحة فلسطينية  

 

 

 مدن فلسطينية

مدينة حيفا

الموقع والتسمية

تقع مدينة حيفا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال فلسطين وهي نقطة التقاء البحر المتوسط بكل من السهل وجبل الكرمل، وهذا جعلها نقطة عبور إجبارية، ، كما أن موقعها جعل منها ميناء بحرياً أصبح الأول في فلسطين، كما جعل منها بوابة للعراق والأردن وسوريا الجنوبية عبر البحر المتوسط، وهي ذات أهمية تجارية وعسكرية طوال فترة تاريخها، ولهذا تعرضت إلى الأطماع الاستعمارية.
وقد امتدت إليها خطوط السكك الحديدية لتربطها بالمدن الفلسطينية والعربية، من غزة واللد ، إلى بيروت وطرابلس ودمشق.
أما اسمها فيرى البعض أن اسم حيفا جاء من كلمة حفا بمعني شاطئ، بينما يرى ياقوت الحموي في معجم البلدان بأن الأصل مأخوذ من حيفاء وهي من الحيف بمعني الجور، وقد تكون مأخوذة من الحيفة بمعنى الناحية، ويرى البعض الأخر بأن الأصل في الحيفة المظلة أو المحمية، وذلك لأن جبل الكرمل يحيط بها ويحميها ويظللها.

وهي مدينة كنعانية قديمة من مدن ما قبل التاريخ مقامة على جبل الكرمل، حيث عثر المنقبون على آثار حضارات العصر الحجري القديم بمراحله الثلاث (نصف مليون سنة إلى 15 ألف سنة ق.م).  

 

الزراعة: وقد مارس السكان في مدينة حيفا العديد من الوظائف أهمها الزراعة وتعتبر أهم الحرف التي عمل بها سكان المدينة منذ القدم، حيث بلغت مساحة الأراضي الزراعية في قضاء حيفا 55% من جملة مساحة القضاء، وأهم المحاصيل الزراعية هي:
المحاصيل الحقلية مثل: القمح والشعير والعدس والكرسنة والفول.
الحمضيات تعتبر من المحاصيل الهامة التي ينتجها قضاء حيفا.
الخضروات تعتبر إحدى أهم المحاصيل التي يعمل السكان في زراعتها.
الأشجار المثمرة مثل: العنب والزيتون واللوزيات وتنمو على مرتفعات الكرمل.


الصناعة:
عاشت حيفا نهضة صناعية منذ الثلاثينات من القرن العشرين بعد انتشاء مدرسة صناعية عام 1936 لتعليم الحرف الفنية كالنجارة والحدادة والبرادة وإصلاح السيارات، كما أقيمت مصفاة تكرير النفط التي استوعبت عدداً كبيراً من العمال، كما كان هناك العديد من الصناعات مثل الأسمنت والغزل والنسيج، معاصر الزيتون- البلح والخشب وتجميع قطع المركبات…الخ.


التجارة:
ارتبطت الوظيفة التجارية بأهمية الموقع الجغرافي لحيفا، بالنسبة لأقليمها الخاص أو الأقاليم البعيدة وتصل المدينة بما حولها بأكثر من وسيلة للمواصلات، وترتبط شبكة شوارعها الداخلية المنظمة بشبكة الطرق والسكك الحديدية الخارجية، بالإضافة إلى ميناء حيفا الذي ساهم في ازدياد الحركة التجارية في المدينة، كما ساهم فرع خط سكة حديد الجحاز دمشق- حيفا من جراء تحسينات كبيرة في الميناء دخلت حيفا في عهد جديد وأصبح ميناؤها وسيلة لنقل البضائع المستوردة من الخارج إلى كثير من أجزاء فلسطين والأردن وسورية. وكذلك ساهم الميناء في تصدير كثير من منتجات فلسطين والأقطار العربية المجاورة، كالحمضيات والقمح والنفط إلى الخارج.

المعالم الدينية والتاريخية والسياحية :
تضم حيفا مجموعة من المعالم الدينية والتاريخية والسياحية، التي تشجع السياح على زيارة المدينة فقد بلغ عدد الكنائس في العقد الرابع في القرن العشرين ست كنائس، إضافة إلى خمس مساجد وتكايا، إلى جانب وجود ثمانية فنادق وثلاث حمامات عامة وتسعة خانات.


حيفا مدينة جميلة، يوجد بها مجموعة من المعالم السياحية والأبنية الضخمة مثل دير الفرنسيسكان، ودير وكنيسة الأباء والكرمليين، ودير دام دونازارات، ونزل الكرمل، والجامع الشريف، والمحطة وبرج الساعة، إلى جانب وجود مجموعة من المتاحف أهمها: متحف الفن الحديث، وبيت الفنانين، والمتحف الانتولوجي، ومتحف الفن الياباني، والمتحف البحري، والمتحف البلدي، ومتحف الطبيعية، ومتحف الفلكلور، والمتحف الموسيقي.


ومن خلال دراسة الاكتشافات الأثرية في منطقة حيفا وقضائها، من حيث خصائصها ومميزاتها ومواصفاتها والمادة الخام المستخدمة وطبيعة الرسومات، تبين أن العرب الكنعانيين هم أول من استوطن المنطقة أقاموا فيها الكثير من مدنهم وقراهم مثل الطنطورة وعتليت وقيسارية، وبنوا حيفا القديمة على بعد كيلو مترين من حيفا الحالية، وقد بقى من هذه المدينة القديمة بعض الآثار التي تدل على مكانها، منها في جبل الكرمل على شكل ثلاث قناطر.


أما أهم المناطق الأثرية والتاريخية في حيفا:
حيفا المدينة وتحتوي على منحوتات صخرية ومقابر أثرية.
مغارة الواد بنقوشها ومنحوتاتها ورسوماتها التي تعود بتاريخها إلى حوالي 15 ألف سنة قبل الميلاد.
الأدوات الحجرية والرسومات التي تم اكتشافها في منطقة المدينة والتي تعود للفترة الواقعة بين ( 1260 – 6000 ق.م) .
تل السمك في الجزء الغربي من حيفا وعلى الساحل ، وتحتوي على أرضيات فسيفسائية ومنحوتات صخرية رومانية ومقابر منحوتة في الصخر .


شيقومونا غرب مدينة حيفا وتحتوي على مقابر صخرية وأرضيات من الفسيفساء.
مدرسة الأنبياء وهي قريبة من الفنار، وعبارة عن بناء إسلامي قديم يضم مسجدا ومغارة، قيل أن النبيين الياس ويشع علما فيها تلاميذهما قواعد الدين الحقيقي، وتحتوي المغارة على آثار يونانية، وهي مكان يقدسه اتباع الطوائف الدينية الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية .


مار إلياس وهي عبارة عن كنيسة منحوتة في الصخر بالقرب من مدرسة الأنبياء .
قرية رشمية وفيها بقايا قلعة قديمة بناها الفرنجة وتحتوي على بقايا أبراج ومقابر، وأهم كنيسة في حيفا ، مزار مريم العذراء، سيدة الكرمل، القائم على جبل الكرمل .


مقام عباس (المعبد البهائي والحدائق الفارسية) وسط حدائق جميلة وساحرة .
ومن أهم المواقع الأثرية مغارة الوعد، كباران، السخول، الزطية، وقد عثر المنقبون على هياكل عظمية متحجرة، وبقايا النار التي استخدمها إنسان فلسطين وهي أقدم بقايا رماد في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتتكون من خشب أشجار الزيتون، الطرفاء، الكرمة (العنب) .

 

 

   

 

 فلسطين وقصيدة

حيفا...شعر د. فاروق مواسي

بِحِـضْـنِ الـبَحْرِ يا حَيْفا    قَــرَأنا سُـورَةَ الـحـُبِّ

نُـطِـلُّ عَـلَـيْكِ مِنْ أعْلى   وَنَـذْكُـرُ رِفْـقَـةَ  الدَّرْبِ

وتَـزْهـو جَـنّـَةُ ( الأمِّ )   شَـذَى أزْهـارِهـا يَـسبْي

أَُطِـلُّ عَـليـْكِ مِـنْ  فَوْقٍ   وَيُـبْـعِـدُني مَـدَى البَحْرِ

وَأرجِـعُ راكِـبـًا  شَـوْقي   بِـزَوْرَقِـهِ الّـذي يَـجْري وَتَـبْـدو  لـي بِـزينَـتِها  بِـأحْـلى زَهْوةِ  الـفَجْـرِ

وَأحْـضُـنُ نَفْسِـيَ الظَّمْأى   وَأرْقُصُ رِقْصَـةََ الـطَّـيْرِ

 

--------------------------

 

 صور من فلسطين

 

صور مختلفة من مدينة حيفا

 

 

 

 

 
 

 

صفحات فلسطينية أخرى -->