القائمة الرئيسية

 

الصفحة الرئيسية

آية وتعليق  

قال الله تعالى: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10}‏ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً {11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً } [نوح:10-12]

إنها عظة الأنبياء لأقوامهم إرشاداً لهم لما ينفعهم في دنياهم وأخراهم، قد قال هود من بعد نوح لقومه { وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ }[هود:52]
....... إنها بركات الاستغفار: ماء مدرار، غزير بلا إضرار، وأموال، وبنون، وجنات، وأنهار، وقوة إلى قوة .... إنها بركات الاستغفار: زينة الدنيا وعزها.

يرشدنا الله إلى الأمر الذي به يُستجلبُ الرزق، وتفتح به الخزائن، وتنال به البركات، ألا وهو الاستغفار.
فعليك أخي بالإقبال على الله بقلب ذليل، مقر بالذنب, لا يرى فلاحه في الدنيا والآخرة إلا بعفو ربه ومغفرته.