خواطر رمضانية
أقبل
رمضان..وأقبل معه الصفح..والتسامح والغفران..وفتحت أبواب الجنة..وغلّقت
أبواب النار.. وخشعت القلوب.. وامتدت الأيادي للسماء تناجي رب العالمين..
وارتفعت أصوات المصلين.. وأصوات علت تتلو آيات الذكر الحكيم.. في شهر أوله
رحمة.. وأوسطه مغفرة.. وآخره عتق من النار.. أقبلت الأيام الفضيلة..
والليالي العظيمة.. فلنقبل عليها بجد وعزم وتصميم.. ولنحسن الصيام
والقيام.. إيماناً واحتساباً.. ولنختم القرآن.. ولنكثر من الدعاء.. أعاننا
الله جميعا على ذكره وشكره وحسن عبادته..
رمضان كريم.. والله عز وجل أكرم.. والمؤمن كريم.. يحب الخير والعطاء..
فلنجود بأموالنا في هذا الشهر الكريم.. ولنكثر من الصدقات للفقراء والأيتام
والمساكين.. عسى الله أن يتقبل منا إنه سميع قريب يجيب الدعاء..
كل
عام وأنتم بخير
كل
عام وأنتم إلى الله أقرب
ولا تنسوني من دعائكم
تحياتي.. رنده النتشه
1 رمضان 1428هـ
-----------------------
خواطر رمضانية..1
هلّ علينا هلال
رمضان..
هلال واحد هلّ
على الأمة العربية والإسلامية...معلناً ابتداء شهر رمضان..شهر الرحمة
والمغفرة والعتق من النار..
شهر واحد أقبل
ليجمع بيننا في كثير من العادات والعبادات...
صيام وسحور
وإفطار ..والكل يقبل على صلاة القيام ويكثر من التصدق على الفقراء
والمساكين والأيتام.. ويلح في الدعاء...ويسارع لختم كتاب الله..
جميل أن يوحدنا
هذا الشهر الفضيل..
فنرى مظاهر
ومشاهد واحدة في معظم الدول والأقطار العربية والإسلامية...
فها هي فوانيس
رمضان تعلق في كل مكان..والنجوم والأهلة المضيئة تنتشر هنا وهناك تعبيرا عن
الفرح لاستقبال شهر الغفران..والناس تصطف لشراء القطائف الرمضانية والعصائر
المختلفة من تمر هندي وقمر الدين وغيرها..ومدفع
رمضان يطلق في معظم الدول إعلانا لموعد الإفطار...وتكثر الولائم ودعوات
الإفطارحرصا على كسب أجر تفطير الصائمين..
ما أجمل أن
يجمعنا هذا الهلال..
ما أجمل أن
يوحدنا هذا الشهر العظيم في كثير من العادات والعبادات..
أدعو الله أن
تتوحد كلمتنا كما توحدنا في الكثير من المظاهر والعادات..
وأن يجتمع شملنا
كما اجتمعنا لتأدية الفرائض والعبادات ...اللهم
آمين
كل
عام وأنتم بخير
كل
رمضان وأنتم إلى الله أقرب
ولا تنسوني من دعائكم
تحياتي.. رنده النتشه
4
رمضان 1428هـ
-----------------------
خواطر رمضانية..2
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي
أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
أقبل رمضان..وارتفعت الأيدي
إلى السماء..تناجي رب العزة جل وعلا.. الكل يطلب ويسأل من لا يُسأل غيره
السميع العليم مجيب الدعاء..الكل يدعو ويلح في الدعاء..كيف لا، ورمضان شهر
كريم يستجاب فيه الدعاء..فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يركزون في رمضان
على أدعية محددة ومخصوصة..ويرددونها في كل الأوقات ويقولون:
"فوالله ما يأتي رمضان الذي يليه إلا و قد
استجيبت كلها"..
فلنكثر من الدعاء مع اليقين
بالإجابة.. ولا يستعجل الإنسان استجابة دعائه..فقد أخبرنا النبي صلى الله
عليه وسلم أن ما من رجل يدعو بدعاء إلا استجيب له..فإما أن يعجل له في
الدنيا، وإما أن يؤخر له في الآخرة..وإما أن يكفر عنه ذنوبه بقدر ما
دعا..فكله خير للمسلم..ولا يقول الإنسان: لقد دعوت الله كثيرا بصدق وخشوع
والتزمت بآداب الدعاء، ولكن الله لم يستجب لي..فالنبي عليه أفضل الصلاة
والسلام أخبرنا أن الله تعالى يحب سماع صوت عبده المومن الصادق
الطائع..فإذا دعاه، قال الله لجبريل وهو الموكّل بحوائج بني آدم: يا جبريل،
احبس حاجته فإني أحب سماع دعائه..وإذا دعاه الكافر الجاحد يقول تعالى
لجبريل: اقضِ حاجته فإني لا أحب سماع دعائه..!!
فلا يمل الإنسان المؤمن من
دعاء ربه ابدا أبدا.. ولنكتب أدعيتنا ولنرددها، ولندعو لدنيانا ولا ننسى
الدعاء لآخرتنا..فما من إنسان على وجه الأرض إلا وله حاجات ومسائل عند رب
العالمين ، فأنت تسأل مديرك..وتسأل كل من له نفوذ ومنصب..فكيف لا تسأل
وتطلب من رب العالمين وهو بيده الأمر كله..مالك الملك..القادر على كل
شيء...
ربنا..أخبرنا نبينا وحبيبنا
محمد عليه الصلاة والسلام أنك حيي كريم..تستحي إذا رفع الرجل إليك يديه أن
تردهما خائبين..فتقبل منا دعائنا يا رب العالمين..ولا تردنا خائبين..اللهم
آمين
كل
عام وأنتم بخير
كل
رمضان وأنتم إلى الله أقرب
ولا تنسوني من دعائكم
تحياتي.. رنده النتشه
8
رمضان 1428هـ
-----------------------
خواطر رمضانية..3
أقبل رمضان.. وأقبل عباد الرحمن على بيوت الله..
يحيون فيها ليالي هذا الشهر الكريم بأداء صلاة القيام.. صلاة التراويح..
فما إن يُرفع أذان العشاء.. يبدأ المصلين بالتوافد على المساجد.. رجالاً
ونساءاً.. شيوخاً وصبياناً.. وتزدحم السيارات أمام المساجد.. وتعلو أصوات
الأئمة يتلون آيات الذكر الحكيم..وتذرف الدموع
لسماع دعاء القنوت..والأيدي مرفوعة.. الكل يرجو
الله ويسأله بأن يَتقبل منا ومن جميع المسلمين الصيام والقيام والركوع
والسجود والدعاء..اللهم آمين..
صورة جميلة نراها في ليالي هذا الشهر الفضيل..
يملؤها الخشوع والإقبال على عبادة الله.. والتضرع والتذلل له سبحانه
وتعالى..يقابلها صورة أخرى مزعجة.. ومؤذية.. ألا وهي صورة الأطفال الذين
يأتون إلى المساجد.. يلعبون ويتراكضون.. ويقومون بالتشويش على المصلين
ويقطعون خشوعهم.. ويمنعونهم من سماع صوت الإمام بوضوح..وبذلك فهم ينتهكون
حرمات المساجد..
فإلى متى نرى هذه الصورة تتكرر في مساجدنا!!..
فليتق الله الآباء في مساجد الله... ولا يحضروا ابنائهم إلى المساجد معهم
..أو يرسلونهم إليها إلا بعد أن يقوموا بتربيتهم التربية الصحيحة..
وإفهامهم قيمة المسجد ومكانته.. وتعليمهم أن لهذا المسجد حرمة لا يجوز لأحد
أن ينتهكها..فهذا الطفل الذي اعتاد اللعب والتخريب في المسجد، أي صورة
سترتسم في ذهنه عندما يكبر عن المسجد.. وأي احترام وتقدير سيكنهما لبيوت
الله إن لم يعي قيمة المسجد ويقدّره في صغره،
فقد كان للصحابة رضوان الله عليهم مساجداً في بيوتهم.. يجتمعون فيها
بأولادهم.. يصلون ويذكرون الله تعالى ..ويرتلون القرآن
معاً.. وبذلك يدرك الأبناء هدف المساجد ودورها..
فلا بد أن يراعي الآباء مشاعر المصلين.. ويزجرون
أبنائهم ويردعونهم.. اللهم علّم أبناءنا وأبناء المسلمين ما جهلوا..
وذكّرهم ما نسوا وافْتح عليهم من بركات السماء والأرض إنك سميع مجيب
الدعاء..
كل
عام وأنتم بخير
كل
رمضان وأنتم إلى الله أقرب
ولا تنسوني من دعائكم
تحياتي.. رنده النتشه
12
رمضان 1428هـ
-----------------------
خواطر رمضانية..4
أقبل رمضان.. وأقبلت معه الليالي العظيمة.. الليالي
الفضيلة.. وأقبل الناس على اغتنام هذه الليالي التي تمر بسرعة.. بالعبادات
والطاعات.. إرضاء لله عز وجل.. وأملاً في كسب الأجر المضاعف.. فترى عباد
الله يقبلون على صلاة التراويح.. وقراءة القرآن.. والإكثار من الدعاء..
وصلة الرحم.. وصلاة التهجد.. وغيرها من الطاعات التي يشغلون بها أوقاتهم
بكل ما يعود عليهم بالخير والمنفعة في الدنيا والآخرة..
صورة جميلة رأيتها هذا العام في ليالي رمضان.. وهي
الخيمة الرمضانية التي أقيمت بالتعاون ما بين مركزين لتحفيظ القرآن ومركز
لرعاية الأيتام.. واشتملت على برنامجين: الأول يبدأ فترة الغروب و يشتمل
على موعظة دينية قيمة.. ومن ثم تناول طعام الإفطار.. والبرنامج الثاني يبدأ
بعد صلاة التراويح ويشتمل على الكثير من الفقرات المتنوعة والمفيدة.. من
محاضرات هادفة.. ومسابقات ثقافية.. وأناشيد إسلامية.. وفعاليات للأطفال..
وبالفعل.. هذه هي الخيم التي يجب أن تقام في رمضان..
وليست تلك الخيم التي لا هدف من وراء إقامتها إلا إضاعة أوقات الناس باللهو
والعبث.. وكل ما يتنافى مع قيم إسلامنا العظيم..
كم هو رائع لو تنتشر هذه الخيم بشكل أكبر. وفي كل
مكان.. لتحل محل تلك الخيم التي تستخف بعقول الناس.. وتستخف بقيمة هذا
الشهر الفضيل..
لا بد أن ندعم هذه الخيم والقائمين عليها.. جزاهم الله
كل خير وبارك الله في جهودهم.. فرمضان شهر عظيم .. ولا يليق به إلا كل ما
هو عظيم.. كل ما يعود على عباد الرحمن بالنفع
والفائدة ..ويغذي عقولهم وأرواحهم.. ويعلي هممهم..
أعاننا الله جميعا على ذكره وشكره وحسن عبادته.. وجعلنا
ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه..
كل
عام وأنتم بخير
كل
رمضان وأنتم إلى الله أقرب
ولا تنسوني من دعائكم
تحياتي.. رنده النتشه
18
رمضان 1428هـ
-----------------------
خواطر رمضانية..5
أقبل شهر رمضان.. وأقبل عباد الله على الإكثار من
الطاعات والعبادات.. فأقبلوا على أموالهم ينفقونها في وجوه الخير
والإحسان..إرضاء لله عز وجل.. وأملاً في كسب الأجر والثواب المضاعفين..
فالصدقة بسبعين ألف في رمضان.. والصدقة تطفئ غضب الله على عبده، ولها أثر
كبير في حياة كل إنسان..
رمضان شهر الخيرات والبركات.. شهر الصدقات.. شهر يجود
فيه المؤمن الكريم بماله على المحتاجين.. فمن حكم الصوم العظيمة بأن نشعر
بصيامنا وامتناعنا عن الطعام والشراب بشعور من لا يملك ما يسد به جوعه أو
عطشه.. فشعورنا بالآخرين يدفعنا أن نعينهم وأن نساعدهم وننفق أموالنا لسد
حاجاتهم..
إن القارئ لكتاب الله عز وجل بإمعان.. يلاحظ عدد الآيات
الكبير التي تتحدث عن الانفاق في سبيل الله والصدقات والزكاة... فكلمة
الزكاة تكررت 31 مرة، وكلمة انفقوا تكررت 18 مرة وكلمة صدقات تكررت 9 مرات،
وكلمة ينفق تكررت 6 مرات، وكلمة ينفقون تكررت 6 مرات.. فكيف بعد كل هذه
الآيات التي تحض على الإنفاق والتصدق في سبيل الله.. لا يجود الإنسان بماله
الذي أنعم به عليه الله عز وجل؟!!.. فلا بد له ان يشكر الله على نعمه ويكثر
من العطاء والانفاق في سبيله تعالى..
وزكاة الفطر التي شرعها إسلامنا العظيم في شهر رمضان،
لها حكم عظيمة ورائعة، فهي عون للفقراء والمساكين ليشعروا ببهجة العيد..
ولتتحقق معاني الأخوة في المجتمعات الإسلامية.. ولتكون كفارة للصائم عن ما
بدا منه من لغو أو رفث في رمضان.. فلنحرص على أداء زكاة أموالنا.. ولنكثر
من الصدقات.. ولنسارع لدفع زكاة الفطر قبل صلاة العيد لتكون عونا
للمحتاجين..
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ
وأن أعمل صالحا تراه، وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين.
كل
عام وأنتم بخير
كل
رمضان وأنتم إلى الله أقرب
ولا تنسوني من دعائكم
تحياتي.. رنده النتشه
21
رمضان 1428هـ
-----------------------
خواطر رمضانية..6
أقبل رمضان.. اعتدت أن أبدأ خواطري في رمضان بهذه
الجملة (
أقبل رمضان)
.. لنشعر دائما أن رمضان مقبل علينا.. فنقبل عليه بالجد والعزم والتصميم..
وبعد أيام قليلة.. يفارقنا هذا الشهر الكريم..
ونفارقه.. إلى لقاء يجمعنا به بعد عام كامل..حزن كبير يغمرنا لفراقه..
وشعور بالشوق والحنين بدأ يتغلغل إلى نفوسنا منذ الآن لرمضان القادم..
منذ بداية هذا الشهر الفضيل..كان هدفنا جميعا يكاد
يتوحد في جملة واحدة.. ألا وهي (
سنعبد الله في رمضان كما لم نعبده من قبل )..
وبحمد الله وفضله.. اجتهدنا في العبادات والطاعات.. أحسنا الصيام والقيام..
وأكثرنا الدعاء وتلاوة كتاب الله.. وأقبلنا على أعمال الخير ووجوه البر
والإحسان.. ولا يسعنا بعد كل ما قمنا به إلا أن ندعو الله العلي القدير أن
نكون من المقبولين الفائزين في هذا الشهر العظيم..
ربما لم نستطع أن نقوم بكل ما أردنا القيام به.. ربما
ما زالت هناك أعمالاً أدرجناها على جدول رمضان.. ولكن الوقت يداهمنا..
والأيام تمر سريعة.. ولن نستطيع القيام بها قبل انتهاء الشهر الفضيل..
ولكن هل نتوقف بانتهاء شهر رمضان؟؟!!.. لماذا لا نستمر
بعد رمضان بهذا الإقبال على الخير والعبادة كما كنا في رمضان؟!!..
لماذا لا نقوم بإنهاء الأعمال التي لم يسعفنا الوقت
لإتمامها في رمضان؟!!..
أردنا أن نعبد الله في هذا
الشهر كما لم نعبده من قبل.. فاجتهدنا في كسب الأجر المضاعف وإرضاء الله عز
وجل وأدينا عبادات وطاعات ونوافل لم نكن نؤديها من قبل.. من ختمة لكتاب
الله.. أو أداء الصلاة جماعة في المسجد.. أو الإكثار من التصدق على
المحتاجين.. أوالصلاة والدعاء في جوف الليل... .....
.......
فلماذا لا نستمر بعد رمضان؟؟
لماذا لا نستمر ونكثر من العبادات وخصوصا النوافل؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -
صلى الله عليه وسلم - «
إِنَّ اللَّهَ
قَالَ مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا
تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِى بِشَىْءٍ أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ
عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ
حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ
بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِى يَبْطُشُ
بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِى يَمْشِى بِهَا ....
» .. فلنتقرب إلى الله بالنوافل.. ولنبدأ نبحث
عن ونقرأ ونطبق كل نافلة
تقربنا إلى الله.. كل صوم تطوع أو صلاة تطوع نكسب بهما الأجر والثواب.. كل عبادة أو طاعة تزيد من حسناتنا وتثقل موازيننا .. وبعد كل عمل ستقوم به
ستشعر براحة غامرة.. وسعادة كبيرة تجعلك تداوم على هذه العمل وتحرص عليه
وتبدأ تبحث عن المزيد المزيد من وجوه إرضاء الله عز وجل وكسب الحسنات..
قبل أن يبدأ هذا الشهر، وضعنا
لأنفسنا جدولا للأعمال التي نريد القيام بها في رمضان.. فما رأيكم أن نبدأ
الآن بوضع برنامج جديد لما نريد القيام به بعد رمضان..!!
وكما بدأنا هذا الشهر بشعار
(سنعبد الله في رمضان هذا كما لم نعبده من قبل)..ليكون شعارنا في أول أيام
العيد (
سنعبد الله كما لم نعبده من
قبل حتى نلتقي برمضان القادم بإذن الله)..
اللهم تقبل منا الطاعات.. وأعد علينا رمضان أعواما
عديدة.. واجعله اللهم شاهداً لنا لا شاهداً علينا.. اللهم آمين..
كل
عام وأنتم بخير
كل
رمضان وأنتم إلى الله أقرب
ولا تنسوني من دعائكم
تحياتي.. رنده النتشه
25
رمضان 1428هـ
-----------------------
خواطر رمضانية..7
رمضان...ضيف عزيز كريم...مر علينا بعد طول انتظار..
ضيف خفيف الظل مر سريعا ...وكم تمنينا أن يطول بقاؤه معنا..
يعز علينا فراقه.. ونذرف الدموع على وداعه..
بعد ما غمر به أيامنا من الرحمة و الصفح والغفران..
سنفتقده ونشتاق له....وندعو ربنا أن يعيده علينا أعواما عديدة..
وأن يجبر كسرنا على فراقه..
وهنيئا لنا وللصائمين فرحتنا باستقبال عيد الفطر السعيد..
ضيف آخر يهل علينا هدية وثواب ورحمة للطائعين من رب العالمين..
نشكرك ونحمدك يا ربنا ما أعظم فضلك وما أوسع رحمتك..
وندعوك أن يهل علينا هذا العيد بالخير واليمن والبركات..
تقبل الله طاعاتكم...وجعلنا الله وإياكم من المقبولين الفائزين..
وكل عام وأنتم بخير..
ولا تنسوني من دعائكم
تحياتي.. رنده النتشه
28
رمضان 1428هـ
|