القائمة الرئيسية

 

الصفحة الرئيسية

تقوى الله ومراقبته.. 

أتى أعرابي إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان الاعرابي  قد قرض الجوع بطنه وبه من الفقر ما به فوقف على رأس عمر وقال:
يا عمر الخير جزيت الجنة
اكس بناتي وأمهن
وكن لنا في ذا الزمان جنة
أقسم بالله لتفعلن

 

قال عمر:

 وإن لم أفعل يكون ماذا ؟؟

 

 قال الإعرابي:
إذا أبا حفص لأمضين..!!
 

قال عمر:

 وإذا مضيت يكون ماذا ؟؟

 

 قال الاعرابي:
والله عنهن لتسألن
يوم تكون الأعطيات منة
وموقف المسئول بينهن
إما إلى نار وإما إلى جنة


فلم يملك عمر رضي الله عنه وأرضاه إلا أن تساقطت دموعه على لحيته رضي الله عنه وأرضاه ودخل ولم يجد شيئا في بيته فما كان إلا أن خلع ردائه وقال:

 خذ هذا ليوم تكون الأعطيات منة وموقف المسئول بينهن إما إلى نار وإما جنة

 هكذا تكون مراقبة الله عز وجل – وهكذا يكون تقوى الله – عز وجل