القائمة الرئيسية

 

الصفحة الرئيسية

 معالم الهدى

 

   فيما يلي ملخص عن الآفات المنتشرة في مجتمعاتنا، والتي تحدث عنها الشيخ عمر عبد الكافي في برنامج معالم الهدى :

 

عدم الخشوع في الصلاة

 الخشوع هو الانقياد للحق وتذلل القلوب لعلام الغيوب.

الخشوع يكون بالصوت والبصر والبدن..

لتحقق الخشوع لا بد من تحقق أمور:

1-  التذلل والتواضع

2-  اتباع أوامر الحق سبحانه

3-  الاستسلام لحكم الله

4-  ترقب آفات العمل: أي إذا كنت أذنبت استحي من الله

5-  حضور القلب

6-  الهيبة: بأن أتساءل هل قبلت صلاتي أم لا

 

أسرار الصلاة:

للصلاة معاني ظاهرية وباطنية كالتالي:

-         حين يسمع الإنسان المؤذن ينادي للصلاة، يتذكر نداء الله لجميع الخلق يوم القيامة فيستعد لذلك اليوم الرهيب ويحسن صلاته.

-         وللوضوء معاني قيمة: فأنا إن غسلت يداي فلا استعملهما لرشوة أو سرقة أو أمدها إلى حرام، وعندما أتمضض أكف هذا الفم عن الغيبة والنميمة وعندما أغسل عيني أمنعها أن تنظر إلى حرام، أغسل قدماي: فلا أمشي بهما إلى حرام أبدا.. وهكذا ...

-         حين استقبل القبلة: أستذكر وحدة القبلة..وحدة الأفكار بين المسلمين كافة..و أنني لا أولي وجهي إلا لرب العالمين.

-         النية: هي مناجاة بين العبد وربه.. فأنت مطلع عليّ يا رب.. فلا بد أن تحسن صلاتك وتتمها.

-         تكبيرة الإحرام: يحرم بعدها ما كان قبلها وتتوجه بكل جوارحك إلى رب العالمين

-         تبدأ بقراءة القرآن بقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وتقر بذلك أن عدوك الوحيد هو الشيطان.. فعدوك ليس عمك أو خالك أو مديرك أو جارك فلا داعي لأن تعادي أخاك المسلم

-         عندما تقرأ القرآن تقرأه بلسان يتحرك وقلب يتدبر غير غافل.. فتتفكر في المعاني..

-         عند الركوع والسجود تقول سبحان ربي: أي أصفك يا رب بكل كمال وأنزهك عن كل نقص

-         وعند التشهد تصلي وتسلم على رسول الله وعلى كل المسلمين.. وحين نصلي على إبراهيم في الصلاة الإبراهيمية وذلك لأننا أمة وفاء سمانا إبراهيم عليه السلام من قبل ودعا لنا ولذلك نحن نصلي عليه..

وهكذا عندما يتدبر الإنسان في صلاته ويفكر في معانيها الباطنية فهذا يساعده على الخشوع.

 

فائدة: إطالة السجود يعطي فرصة لجميع الأوردة الدموية ان تأخذ نصيبها من الدم.. وقد ثبت علميا أن من يطيل السجود لا يفقد الذاكرة.

 

ما الذي يعين على الخشوع؟

-         قيام الليل

-         صلاة الجماعة: فصلاة الجماعة تجب السهو ولا يحاسب الإنسان على سهوه في صلاته.

-         الوضوء والاغتسال

-         غض البصر

 

الإفراط والتفريط:

والإفراط هنا هو الإفراط في الأوامر والالتزام، فبنو إسرائيل أفرطوا في الماديات، والنصارى أفرطوا في الرهبنة والروحانيات، فجاء الإسلام ليوازن، فإن كانت التوراة هي العهد القديم والإنجيل هو العهد الجديد فالقرآن هو الكتاب الأخير لكل زمان ومكان..

فدين الإسلام يتصف بالوسطية، وسمات الوسطية:

-         الخيرية: فالإسلام كله خير

-         العدل بين الأجناس

-         التيسير ورفع الحرج

-         الحكمة: فكل أمر في ديننا له حكمة

-         الاستقامة: فكل حكم شرعي يعطيك الأفضل

-         البينة والوضوح: فكل شيء في ديننا واضح جليّ

 

- من ملامح الإفراط السيئة: الإفراط في العبادة والإفراط في النذور فيحمّل الإنسان نفسه ما لم يوجبه الله عليه.

- الغلو صفة غير ملازمة لأمة محمد عليه السلام وإنما هي صفة لأهل الكتاب.

كل ما في ديننا يتسم بالوسطية:

-         التوحيد

-         الرسالة

-         سيرة الرسل

-         وصف الأمم السابقة

-         العبادة

-         الإنفاق لا تبذير ولا تقتير

-         الشجاعة في حدودها وإن زادت عن حدها كانت تهور

-         في الأخلاق والتصرفات والمباحات

-         في البيع والشراء

 

 

سوء المعاملة:

لسوء المعاملة صور مختلفة:

-         الأذى

-         السخرية والاستهزاء

-         التحقير

-         اتباع الهوى

احتوى القرآن الكريم على حوالي 109 آية تتحدث عن السوء وذلك لخطورة هذه الآفة في حياة المسلم.

 

الجدال:

- الجدال مبني على الخصومة ومراجعة الكلام.

- الجدال غير مطلوب بين الناس..فقط بين العلماء.

- الجدل المحمود هو الجدل باللتي أحسن.

- من الآثار السلبية للجدل أن يعطل العمل.

 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلاَّ أُوتُوا الْجَدَلَ ». ثُمَّ قَرَأَ (مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ).

- من ترك الجدال وهو محق بنى الله له بيتا في الجنة ومن ترك الجدال وهو على باطل له يثاب على تركه.

- الجدال لا يورد إلا العداوة لأننا لا نجيده. فتجنبه أفضل.

- لا بد من تفعيل الحوار البناء بين الأبناء في الأسرة وأن نحاورهم ونناقشهم في المواضيع التي يحبونها. وبذلك نكسب ثقتهم وننمي لغة التحاور عندهم.

 

 

وكذلك من الآفات التي تحدث عنها فضيلة الشيخ عمر عبد الكافي:

عدم فقه الزكاة

الابتداع

الغفلة

الجحود

البدع والابتداع

 

وللاستماع لمحاضرات الشيخ لا تتردد في زيارة موقعه الإلكتروني:

www.abdelkafy.com

 

<< السابق