|
الصفحة
التالية--> |
|
|
أما ترى الماءَ بتكرارهِ في الصخرةِ الصماءِ قدْ أثرْ
|
|
|
---- |
|
|
قد يدركُ المتأني بعضَ حاجتهِ
وقد يكون مع المستعجلِ الزلل
|
|
|
---- |
|
|
مضى كلُّ خِلٍّ صادق في إخائه ولم يبق إلا كاذبٌ وملولُ
إذا اقبَلت دنياكَ أقبلَ مثلَها وإن مالت الدنيا عليك يميلُ
|
|
|
---- |
|
|
إنما الوردُ من الشوكِ وما ينبُتُ النرجس إلا من بصلْ
|
|
|
---- |
|
|
فتمتع بالصبحِ ما دمتَ فيهِ لا تخفْ أن يزولَ حتى يَزولا
|
|
|
---- |
|
|
ومنْ يعدلْ بحبِّ اللهِ شيئاً كحبِّ المال، ضلَّ هوىً وخابا
|
|
|
---- |
|
|
وإذا صديق قسا عليك بجهله فاصفح لأجل الود ليس لاجله
|
|
|
---- |
|
|
كم سيد متفضل قد سبه من لا يساوي غرزة في نعله
البحر تعلو فوقه جيف الفلا والدر منبوذ بأسفل رمله
|
|
|
---- |
|
|
اذا خلـوت الـدهر يوما فلا تقـل خَلوتُ،
و لكن قـل علي رقيب
و لا تحسبن الله يغفل ما مضى
و لا ان ما يخفى عليهِ يغييب
|
|
|
---- |
|
|
سهرت أعين و نامت عيون في شؤون تكون أو لا تكون
فـــدع الهـــم ما استطــــعت فحملانك الهمـــــوم جنــــون
إن ربــا كفــــــاك بالأمـــس سيكفــــك في غــد ما يكــون
|
|
|
---- |
|
|
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
|
|
|
---- |
|
|
المرءُ يُعرَف في الزمان بفضله وخصال الحر الكريم كأصله
|
|
|
---- |
|
|
ذهب الشباب فما له من عودة وأتى المشيب فأين منه المهرب
|
|
|
---- |
|
|
تريدين لقيانَ المعالي رخيصةً ولا بدّ دونَ الشهدِ من إبَرِ النحلِ
|
|
|
---- |
|
|
إذا مالتِ الدنيا إلى المرءِ رَغَّبَت إليهِ ومالَ الناسُ حيثُ يميلُ
|
|
|
---- |
|
|
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا و حسب المنايا أن يكن أمانيا
|
|
|
---- |
|
|
فلا تكثرن القول في غير وقته
وادمن على الصمت المزين للعقل
|
|
|
---- |
|
|
ومن لم يذق مرَّ التعلم ساعة تجرَّع ذلَّ الجهل طول حياته
|
|
|
---- |
|
|
إذا نطق السَّفيه فلا تُجبْه فخيرٌ من إجابته السكوتُ
فإن كلمته فرَّجت عنه وإن خلّيته كمداً يموتُ |
|
|
---- |
|
|
تموتُ الأُسْدُ في الغابات جوعاً ولحم الضأن تأكله الكلاب
|
|
|
---- |
|
|
لا تخضع لمخلوق على طمع فإن ذلك نقص منك في الدين
لا يقدر العبد أن يعطيك خردلة إلا بإذن الذي سواك من طين
|
|
|
الصفحة
التالية--> |
|