الصفحة الرئيسية

 

 

 

 

 

لا تجعلوا فهمكم للرزق :
يتوقف عند حدود ... المال  والبنون.
بل إن أجمل الأرزاق :
سكينة الروح ... ونور العقل . وصحة الجسد ... وصفاء القلب ... وسلامة الفكر ...
وإن من أجمل الأرزاق
دعوة أم ...ورضا أب.. ووجود أخوة ... وضحكة ابن ... واهتمام صديق ... ودعوة محب ..

 

يقول الشيخ الشنقيطي:
عندما يتأمل الإنسان أن صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم  يوم الجمعة وليلتها ستعرض عليه
يستحي أن يكون قليل البضاعة
قليل العدد
                          لعظيم حقه..                        
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحمَّد عدد مـا ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون.

 

(ويرزقه من حيث لا يحتسب)
يا لروعة الرزق حين يكون فجأة
وما أحلى الفرج إذا كان من حيث لم تتوقع
وما أسعد القلب حين تأتيه المسرات من مواطن الخوف
ومفتاح كل هذا :
التقوى

 

( سقى لهما ثم تولى إلى الظل )..
إذا أحسنت لأحدهم فابتعد عنه
لئلا ترى حياءه عارياً أمام عينيك
حتى ذلك القلب الذي ينبض بداخلك 
ﻻ تجعله يتمنى الشكر والجزاء
يكفيك أن يجازيك الكريم سبحانه وتعالى

 

﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ٠٠﴾
مُحسنوا الظن بالله يشمُّون رائحة الفرج ،

 رغم بعد المسافـات،

تعلقت حبالهم بربهم فقويت عزائمهم،

وحسُنت ظنونهم، فظفروا بنعيم الدنيا والآخرة.

 

البسملة تذكّرني بأني عبد  وأني لا أدخل على العمل بذاتي ولا بقوتي ولا بإمكانياتي ولا بالأسباب ..
أنا أدخل عليها باسم الله
البسملة تذكرني أن لا شيء يتحرك في الكون بدون اسم الله عز وجل إقرار مني بأن الله هو الذي يسبب الأسباب، وهو الذي يجعلني أستعمل هذه الأسباب
إذن سورة الفاتحة ومن أول كلمة فيها (بسم الله) تربيني، تجعلني عبداً أتخرّج فعلاً في مدرسة العبودية.

 

تخيل أنه قد مضى عليك 20 أو 30 أو 40 رمضان من عمرك ,ولم تفلح في أيّ منها !ما أقسى الحرمان، أيطيقه قلبُك ؟!تمسكن إلى ربك و تذلل. !قل يا ربي مُنّ علي بقلب أعبُدك به ،ومن يهبُ الإيمان إلا أنت يَا اللّه ؟ احرصوا على تجديد نياتكمّ كي تستشعروا تلكَ اللحظاتّ الإيمانيّه ورددوا دائماً ː(  اللهمّ أعنّي على نفسيّ ). 

 

" قد أوتيت سؤلك ياموسى"
سبع حاجات 
أجابها الله دفعة واحدة.
احشد رغباتك  وأكثر سؤالاتك واهتف بكل حاجاتك
رب لحظة يقال لك قد أوتيت سؤلك.

 

قال الإمام العلامة ابن القيم
-
رحمه الله - :
لاتظن أن نفسك هي التي ساقتك لفعل الخيرات،

بل إعلم أنك عبد أحبك الله فألهمك فعل الخيرات
فلا تفرط في هذه المحبة  فينساك .
 

 

راقب قلبك كل يوم 
أي جرعة هي التي تجد فيها عافيتك؟؟ 
جرعة التلاوة ، ام الدعاء والتضرع ، أم الاستغفار ، أم التسبيح ، 
أم صلاة نافلة ، وهكذا ، ثم أكثر منها !"

قيل: تزود بما حب قلبك من الطاعات ، فالقلب إذا رق راق ، وإذا راق ذاق ..! وإذا ذاق : فقد هبت عليه نسائم الجنة ، وهو بعد يمشي على وجه الأرض !"

 

أخفى الله القبول؛ لتبقى القلوب على وجل.. 
وأبقى باب التوبة مفتوحا؛ ليبقى الأمل.. 
وجعل العبرة بالخواتيم ؛

 لئلا يحتقر أحدٌ أحداً مهما بلغ من العمل.. 
اللهم أحسن خاتمتنا بالوجه الذي يرضيك عنا ..
اللهم آمين
 

 
من أشد ما يحزنك يوم الحساب :
أنك لا تستطيع أن تعطي ولدك أو أبوك أو حتى أمك حسنة واحدة مع حبك الشديد لهم ، ولكن في المقابل ستكون مرغماً على إعطاء هذه الحسنات لشخص كرهته فأغتبته أو ظلمته !
ولذلك سمي يوم التغابن .
    ‏          تأملوها جيداً..
اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا .
 

المنشغلون بالآخرة،
لا وقت لديهم للعداوات والحقد،
وغيرهما من توافه الأمور ..

﴿وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ﴾.

 

ويعلم ما جرحتم بالنهار )
٠٠٠٠٠ 
وكأن ذنوبنا جروح في أجسادنا
وقد تبدأ بجرح صغير لا نعبأ به..
ثم الى اكبر .. ثم الى نزيف لا يتوقف
عندها سيكون قد فات الأوان ليلتأم ..
... فلنسرع بتضميد جراحاتنا الصغيرة.....
(فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا)

 

 
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
 “إذا أشرق القلب بنور الطاعة، أقبلت سحائب وفود الخيرات إليه من كل ناحية.
 فينتقل صاحبه من طاعة إلى طاعة.
 وإذا أظلم القلب بظلمة المعصيه، أقبلت سحائب البلاء والشر إليه من كل ناحيه،
 فينتقل صاحبه من معصية إلى معصية،
 فيصبح كالأعمى الذي يتخبّط في حنادس الظلام...
 

أرخِ بالصدقة ،

ترخى حبال المصائب من على عنقك

واعلم أن حاجتك إلى أجر الصدقة أشد من حاجة من تصدق عليه.
الإمام ابن القيم رحمه الله

 

قال يحيى البرمكي:

 أعط من الدنيا وهي مقبلة،

 فإن ذلك لا ينقصك منها شيئاً،

وأعط منها وهي مدبرة

فإن منعك لا يبقى عليك منها شيئاً،

 

( فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم 
       فتحا قريباً )
أكثر الناس توفيقاً أصدقهم نيّة.
اللهم ان في تدبيرك  مايغني عن الحيل
وفي كرمك ماهو فوق الأمل
وفي حلمك مايسد الخلل 
وفي عفوك مايمحو الزلل
اللهم اغننا بك عن من سواك وبرضاك عن سخطك

 

اذا كانت "شق تمره" تبعدنا عن النار،
و"صدقه" تطفئ غضب الرب، 
و كلمتان تثقل ميزان اعمالنا: "سبحان الله وبحمده،سبحان الله العظيم"
وصيام يوم يبعدنا سبعين عاماً عن النار.. ووضوء" يزيل من جوارحنا الخطايا!
وحسنه"تتضاعف لعشر اضعاف ؛ 
فـ لماذا نعتقد ان الجنه بعيده؟

 
أخجل  من الله حين ينافسني في التسبيح طير أو بهيمة  أو شجرة أو صخرة صماء
ويغلبني !!!!! 
وأخجل أكثر حين يمر يومي بنعم ﻻ تُعَدُ وﻻ تُحصى وأتذكر أني نسيت أن أحمد الله عليها .
 إذا مضت عليك لحظات لم تذكر الله فيها فبادر الى إيقاظ قلبك ولو بتسبيحة أو استغفار ، وتعود على هذا تجد خيرا كثيرا، فالغفلةُ داء والذكر دواء وشفاء .
اعانكم الله على ذكره وشكره.

 إن أجمل الأرزاق :
سكينة الروح ... ونور العقل . وصحة الجسد ... وصفاء القلب ... وسلامة الفكر ... 
وإن من أجمل الأرزاق :
دعوة أم ... ووجود أخ ... ... واهتمام صديق... ودعوة محب في الله.. 
إذا أحببت شخصاً خذه معك
في دعائك دون علمــه، فهكـذا
يكـون الحـب أجمـل، أصفـى،
أنقـــــى، واقــــرب إلـــى الله سبحانه وتعالى.    

 

أعلىٰ مَراتِبِ الإخلاصِ:
الحِرْصُ علىٰ إخفاءِ الطاعةِ…
كالحِرصِ علىٰ إخفاءِ المعصيةِ.!

أَسْعَدُ النَّاسِ بِعَمَلِهِ…
أَشَدُّهُمْ إخلاصاً للهِ فيه…
لا يَزيدُهُ شُكْرُ النَّاسِ…
وَلا يُنْقِصُهُ ذَمُّهُمْ…
لأنَّهُ لَمْ يَفعلْ ذٰلِكَ لأجلِهِم.    

 

تصدق قومٌ بدمعاتهم فصارت قرآنًا يتلى

(تولوا وأعينهم تفيض من الدمع)

لا تستقلّ ما تبذله لله ولا ما تتصدق به مخلصًا.

وصلاح عمل الليل يبدأ من إصلاح عمل النهار، فإن كنت تطمع في ليلة القدر فمهد لها بذكرٍ بعد الفجر وصلاة ضحى وصدقة ودعاء

 

همسةٌ في مَسامِعِ أحبَّتِنا:-
مِنْ علامة أهلِ اليَقينِ…
أنهم يَأنَسونَ بِخَلْوَتِهِمْ بالخالقِ،
أكثرُ مِنْ أُنْسِهِمْ…
بمخالطتهم للمخلوق.!

 

يقول إبن القيم رحمه الله :

{{اذا كنت تدعو وضاق عليك الوقت و تزاحمت في قلبك حوائجك ، فاجعل كل دعائك أن يعفو الله عنك ،فإن عفا عنك،أتتك حوائجك من دون مسألة}}
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا.

 

سأل أعرابي ابن عباس :
من يحاسب الناس يوم القيامة ؟
قال : الله
قال الأعرابي :
نجونا ورب الكعبة !
ما أجمل الثقة بالله ...

 

حين وصفَ اللهُ القَمر 
قال؛ ( قَمرًا مُنيرًا
و حين وصفَ الشّمس قال؛
(
سِراجًا وهّاجًا )
أمّا حين وصفَ الحبيبُ مُحمدًا صلّى الله عليهِ و سلّم 
قال؛ ( و دَاعيًا إلى اللهِ وَ سِراجًا مُنيرًا )
فجَمع لهُ بين الوصفين ليكتملَ الجَمالُ بالجلال و لِيلتحم الضّياء بالنّور فيشرقَ للعالمِ كلّه .
صلوا عليه فإنه نورُ الهدى .
اللهمّ صلِّ و سلّم على حبيبنا و رسولنا محمد ..

 

 لا تعلق قلبك بالأسباب وتنسى مسببها

فحتى سنن الله في الحياة قادر أن يغيرها

 لتنفيذ أمر يريده سبحانه ..

فقط علق قلبك بالله

 
من لا يرى في يومه ما يستحق الإبتسامة فليغلق عينيه عشر دقائق وليعلم أن رؤية النور وحدها تستحق الإبتسامة ..
كل يوم تعيشه هو هديه من الله ، فلا  تضيعه بالقلق من المستقبل أو الحسرة على الماضي .
فقط قل : توكلت علي الله وفوضت أمري اليه . فكل شي في هذه الدنيا إما أن يتركك أو أن تتركه ، إلا الله إن أقبلت إليه أغناك و إن تركته ناداك..
جعل الله البسمة الجميلة لا تفارق محياكم..
ابتسم لترى السعاده ولا تنتظر السعادة لتبتسم.
 

 

 

 

 

هذا ديننا

مواضيع ومقالات قصص وعبر بعدستي بقلمي

هو..وهي

صفحات خاصة In English

منوعات

صورة وتعليق

ابتسم من فضلك

شغل مخك

الدنيا بخير

ماذا نقرأ

مختارات قيمة

أرشيف الموقع 2007