القائمة الرئيسية  

الصفحة الرئيسية

 

 

معالم الهدى

 

يتابع الشيخ عمر عبد الكافي في برنامج معالم الهدى الحديث عن الآفات المنتشرة في مجتمعاتنا، ومن هذه الآفات:

 

صغر الهمة

حتى يكون الإنسان عالي الهمة لا بد أن يجعل هدفه ( إن إلى ربك المنتهى )... والسبب في أن همم السلف كانت عالية على عكس الخلف..وذلك لاختلاف القلوب التي تلقت هذا الدين.. فهناك قلوب كامرآة الصافية.. وقلوب كالمرآة الصدأة..فالسلف تلقوا المنهج ولم يخالفوا ولم يجادلوا..

-         إن لله عبادا إذا أرادوا أراد

-         أول صغر همة هي الابتعاد عن المنهج

-         المؤمن لا ينحني إلا لرب العالمين

-         الإنسان عالي الهمة لا يهتم بالفيروسات والميكروبات..إنما يكفيه أن يقوي جهاز المناعة

-         من يؤثر في الهمم؟ : السلوك والتربية في البيت، المدرسة تكمل دور البيت، للدعاة والعلماء دور كبير في إعلاء الهمم.

أسباب صغر الهمة كثيرة ومنها:

- عدم وجود الصدق والإخلاص.                    - عدم وجود البصيرة كثرة الذنوب وغياب العلم وعدم الصبر

- عدم وجود اليقظة                                     - عدم الخروج عن العادات والمألوفات (التقوقع في العادات)

- عدم التفكر وهو نوع من انواع العبادة            - عدم وجود الإرادة وتحقيق الهدف

- عدم وجود الغيرة الحسنة                            - عدم التحول عن النية المثبطة

- عدم اتخاذ أصحاب الهمم العالية قدوة

 

الرشوة:

- بدأت منذ بدء التاريخ، عندما أرسلت بلقيس لسيدنا سليمان عليه السلام هدية لتنظر بما يرجع المرسلون..

- وقد لعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما أي الوسيط بينهما..واللعن هو الطرد من رحمة الله.

- لا بد أن نرسم لمجتمعاتنا الإسلامية صورة جميلة يقبل عليها الغير.. فانتشار الرشوة وغيرها من الآفات في مجتمعاتنا تنفر الغير من ديننا الذي اعتاد على الصدق والوضوح في التعامل..

- للرشوة آثار خطيرة على المجتمع فتؤثر سلبيا على الاقتصاد وعلى الأسرة..

- لا بد من وجود قوانين صارمة تمنع الرشوة وتعاقب فاعلها..

- كل إنسان رزقه مقدر.. فلا داعي للحرام.. وما آخذه بالرشوة كان سيأخذه بالحلال..

 

أكل الحرام:

- الحرام هو كل ما حُرِم..أي هو الممنوع الذي يجب أن يمتنع عنه الناس...

- والتحريم نوعان: تحريم منع: أي يمنع الله أمراً وليس شرعا، كقوله تعال: " وحرمنا عليه المراضع )

والنوع الثاني: تحريم شرع كقوله تعالى : ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير....)

- والإنفاق له 4 وجوه: أن يكون المال حراما وينفق في حراما، أو أن يكون حلالا وينفق في حرام، أو أن يكون حراما وينفق في حلال، أو أن يكون حلالا وينفق في حلال..وكل الوجوه باطلة وفي النار ما عدا أن يكون المال حلالا وينفق في حلال فقط.

- أكون آكلاً للحرام إن أكلت ما لا يحل لي بالغش، النصب، السرقة، اغتصاب المال، الرشوة، ميراث الغير وغيرها من وجوه المال الحرام .

 

البخل:

صفة البخل عي وصمة عار اذا اتصف بها الإنسان العربي

- أثر البخل عل الإنسان:

يشك في رزق الله، يتبخر اليقين من قلبه، لا يتوكل على الله، يخاف من الغد، مبغوض عند الناس.

- البخل بعيد عن الله، بعيد عن الناس، بعيد عن الجنة، قريب من النار.

- لا بد من ثقافة في مجتمعاتنا تعلي قيمة الكرم و ترفعها

 

شهادة الزور

- شهادة الزور تختص بحقوق العباد وتعطي من لا يستحق ما لا يستحقه..

- شهادة الزور كالشرك بالله

فالشرك بالله تعدي على حق الخالق.. وشهادة الزور تعدي على حق الخالق والمخلوق

- لها صور عدة: عدم قول الحق في المحكمة، عدم قول الحق عند إعطائك رأيك بالناس، تغيير الحقائق

- لكي أقي نفسي من شهادة الزور لا بد أن أوطن نفسي على قول الحق واعلم أن هذا لن يؤثر على رزقي وعلى حياتي.

 

التبذير:

التبذير هو أن تنفق المال في غير حقه

ولا يقتصر التبذير على تبذير المال، بل هناك صور مختلفة للتبذير:

- تبذير وإضاعة الوقت

- أن يحمّل الإنسان نفسه نفقات لا يقدر عليها

- التدخين

- التبذير في الحسنات: كغيبة الناس تؤدي أن يأخذ الناس من حسناتي

- الإسراف في السيئات

- التبذير في التحامل على الآخرين

 

السابق - التالي

 

 

2